A+ A-
5مايو
"الصفاة للاستثمار"  تحقق 7.2 مليون دينار أرباحًا في 2020 بربحية 28.22 فلسا للسهم الواحد 

قال رئيس مجلس الإدارة في شركة الصفاة للاستثمار، عبدالله حمد التركيت على هامش اجتماع الجمعية العمومية للشركة أن الشركة حقّقت أرباحاً عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2020 بقيمة 7.22 مليون دينار بربحية 28.22 فلس للسهم الواحد.
وبيّن التركيت أن حقوق مساهمي الشركة بلغت 22.38 مليون دينار في 31 ديسمبر 2020 بما يعادل 87.4 فلس للسهم الواحد، منوهاً بأن إجمالي مطلوبات المجموعة بلغ في 31 ديسمبر 2020 نحو 11.94 مليون دينار.
خطة تحوط
وأكد التركيت أن الشركة حرصت على التحوط وأخذ موقف أكثر تحفظاً في اتخاذ الآثار الإيجابية للحكم الصادر لصالح الشركة والخاص بقضية بنك قطر الوطني لحين الانتهاء من تنفيذ الحكم نهائياً، والتأكد من قيام الجهة العدل بالرهن بتنفيذ حيثيات الحكم بشكل كامل، في ضوء ما تواجهه من مماطلات ومنازعات من جانب العدل في الرهن في الإمارات، حيث تم تسجيل مخصصات كافية لحين تنفيذ الحكم بشكل كامل.
نظرة مستقبلية
وقال التركيت «ننظر إلى المستقبل بعين المراقب المتفائل، فبعد الانتهاء من كل التحديات القانونية التي أثقلتها لأعوام طويلة والتي امتدت لقرابة 10 سنوات».
وتابع أن الإنجازات التي تمت خلال سنة 2020 كفيلة بأن تفتح صفحة جديدة من الفرص والتوجهات نحو تنويع الاستثمارات التي ستضيفها الشركة إلى محفظتها المباشرة بما فيها الالتفات إلى الخوض في تمويل ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، خصوصاً في هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها هذه الفئة من الأعمال.
وألمح إلى أن الشركة تلتزم بإستراتيجية تم وضعها خلال 2019 وتنتهي في العام 2023 رغم الصعوبات حيث التزمت إدارة الشركة بتنفيذ المخططات والإستراتيجة خلال العام المنصرم.
مضاعفة الجهود
ولفت إلى أن «الصفاة» قامت بتعديل الموازنة التقديرية للإدارات بما يتماشى مع الظروف الراهنة وتحقيق أكبر نسبة من الإنجاز لما تم التخطيط له، وإلى تركيز الشركة خلال هذه الفترة على الالتزام بالإستراتيجية الموضوعة ومضاعفة الجهود والمثابرة في العمل على بناء فريق متكامل من ذوي الخبرات والكفاءات من الكويتيين ذوي النظرة الحديثة والمتطورة في سبيل تحقيق المزيد من النمو والوصول إلى الأهداف الموضوعة.
وذكر أن الشركة تعمل من خلال إستراتيجية وخطة عمل رباعية قامت بإعدادها إدارة الشركة ممثلة بمجلس الإدارة والإدارة التنفيذية، والتي تهدف إلى رفع منسوب الربحية من العمليات التشغيلية ورفع جودة الإيرادات، ما سيكون له بالغ الأثر على الأرباح والمركز المالي للشركة وبالتالي مساهمي الشركة الأم.
مشروع الأحمدي
وأوضح التركيت أنه رغم الأوضاع الصعبة التي واجهت الجميع خلال عام 2020 نتيجة تفشي فيروس «Covid-19»، إلا أن الشركة ومجموعتها التزمت بالاستمرار في نفس الوتيرة في معدلات البناء في سبيل إنجاز الأعمال، واستكمال بناءً مشروع الأحمدي، والذي يتمثل في عقار بمنطقة شرقي الأحمدي الصناعية قطعة رقم (20) قسيمة (57) التي تبلغ مساحتها 5000 متر مربع، تخضع لنظام بناء القسائم الصناعية.
ولفت إلى الانتهاء من 90 في المئة من أعمال البناء، فيما يتوقع أن يتم تسليم والانتهاء من المشروع خلال العام الجاري، وفقاً للخطة والجدول الزمني المعتمد من قبل الإدارة والبدء بمرحلة التأجير للمشروع.

ثقافة الحوكمة

وأكد التركيت حرص «الصفاة للاستثمار» على تنمية ثقافة الحوكمة والامتثال على مستوى كل كيانات المجموعة، وإرساء قيم مؤسسية سليمة وفعالة، بحيث تعتبر معايير الحوكمة أحد الأسس التي تنعكس بوضوح في إستراتيجيتها، لاسيما تلك المعايير التي أقّرتها الجهات الرقابية المعنية وغيرها من القواعد والتعليمات الإرشادية ذات الصلة.
وأضاف: «نحن ندرك أهمية تطبيق مبادئ ومعايير الحوكمة الرشيدة، وما يترتب على ذلك من اتباع المعايير المهنية والأخلاقية في جميع التعاملات، والإفصاح والشفافية عن المعلومات بشكل دقيق وفي الوقت المناسب، وبما يسهم في تعميق وتطوير كفاءة عمل الشركة والشركات التابعة لها».
وأشار إلى أن ذلك ما يعزز ثقة المساهمين وكافة الأطراف ذات العلاقة وأصحاب المصالح بأداء المجموعة من جهة وبقطاع الاستثمارات في الكويت من جهة أخرى، متابعاً «يعكس إطارنا العام للحوكمة منهجاً متسقاً على كل كيانات المجموعة، كما يخضع إطار الحوكمة للمراجعة الدورية من جانب مجلس الإدارة».
المسؤولية المجتمعية
أفاد التركيت أن «الصفاة للاستثمار» تولي اهتماماً خاصاً بمسؤوليتها المجتمعية باتجاه المجتمع من خلال تبنّيها لمبادرات أو برامج تنموية من شأنها أن تساهم في دفع عجلة التنمية المستدامة للمجتمع، وقد تمثلت أولى المبادرات باستحداث خطة لزيادة نسبة المواطنين فيها وفي الشركات التابعة.
وبيّن التركيت أن «كورونا» شكلّت فرصة ذهبية لتقوم «الصفاة للاستثمار» بتسخير مواردها متمثلة بموظفيها وتخصصات شركاتها التابعة لخدمة حكومة الكويت عن طريق توفير أكبر قدر من الاحتياجات والمتطلبات.
وأشار إلى مبادرة الشركة في التسجيل في منصة «مساهمات» الحكومية، إذ قدمت بذلك منتجات إحدى الشركات التابعة (شركة الشرق الأوسط لتصنيع المواد الكيماوية) لأي جهة حكومية تعلن حاجتها لمعقمات اليد وصابون التنظيف ومختلف المساحيق الكيماوية الضرورية للتنظيف والتعقيم.
طلبات حكومية
ذكر التركيت أن الشركة تلقّت طلبات عديدة من كل من وزارة الصحة، وزارة الكهرباء والماء، وزارة المالية ووزارة الداخلية للحصول على منتجاتها، إذ تم التبرع بالفعل بآلاف الليترات من معقمات اليد ومنتجات التنظيف الأخرى.
وتابع «قامت إحدى شركات المجموعة (شركة صناعات السجاد) بالتبرع بـ 340 قطعة سجاد للمؤسسة العامة للرعاية السكنية المعنية آنذاك بتوفير ثكنات الإجلاء والأماكن المخصصة للحجر، وتسخير خدمات التصميم والصف والطباعة من الشركة العصرية للطباعة والنشر والتوزيع التابعة للشركة، لسد احتياجات وزارة الداخلية للمطبوعات الترويجية واللافتات الإرشادية».
وبين أن مجموعة الصفاة ساهمت في إنتاج فيديو ارشادي خاص بالطريقة الصحية المثلى للعودة للعمل، بعدما سمحت الحكومة ممثلة بوزارة الصحة للموظفين بالعودة إلى أعمالهم لنشر الوعي المجتمعي، إذ تضمن الفيديو كل الإجراءات والإرشادات الصحية المعتمدة دولياً التي يجب أن يعمل بها الموظفون في مقرات عملهم، ومنوهاً بأنه تم تعميم ونشر هذا الفيديو في مختلف وسائل التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة على الجميع.

مصدر الخبر: جريدة الراي

© All Rights Reserved almowazi