A+ A-
22يونيو
«هيئة الأسواق»: تسهيلات جديدة للمستثمرين الأجانب في نوفمبر

تعتزم هيئة اسواق المال تعديل طريقة التعامل مع الحسابات المجمعة (Omnibus) ورقم المتداول (NIN) بما يتيح امكانيات استخدامها من قبل المستثمرين الأجانب وزيادة قيمة استثماراتهم، ويرفع شفافية السوق، بحيث يصبح من السهل تحديد العميل المشتري لكل سهم في السوق. وقالت الهيئة على موقعها الإلكتروني انه يسمح حالياً للجهات المرخصة المحلية بفتح وتداول هياكل حسابات التداول الشاملة، ولإتاحة تلك الهياكل للمستثمرين الأجانب يجب تعديل بعض القواعد لاستيعابهم بشكل صحيح، مشيرة الى أنها تستهدف تفعيل التغييرات ذات الصلة في موعد لا يتجاوز نوفبر 2019. وعن معاملات الـ«NIN»، قالت الهيئة إن تلك المعاملات متاحة حالياً لبعض الحسابات المحلية غير التقليدية المعفاة، ويمكن الحصول على إعفاء للسماح بالتداول مع النفس من خلال رقم موحد ولكن بعد الحصول على موافقة شركة البورصة، كما ستُعدَّل عملية تقديم الطلبات لتوسيع هذا الاعفاء للمستثمرين الدوليين عند تطبيقها، وستكون العملية الجديدة نشطة في موعد لا يتجاوز نوفمبر 2019. وأشارت الهيئة إلى أنها تجري عمليات إصلاح واسعة في السوق الكويتية من خلال مشروع تطوير السوق، وهو مشروع متعدد المراحل يهدف الى تعزيز البنية التحتية للسوق ورفع كفاءتها. وأضافت: بالإضافة الى ذلك نقوم بتنفيذ بعض المبادرات بشكل منفصل عن هذا المشروع لأهميتها الملحة لأصحاب المصلحة، حيث نواصل التوافق مع افضل الممارسات الدولية في هذا المجال. من جانبها، أشادت مصادر استثمارية بالإصلاحات الجذرية التي تقوم بها هيئة الأسواق وشركة البورصة لتسهيل تعاملات الأجانب في السوق المحلية، وفقاً للمعايير والأدوات التي يستخدمونها في الأسواق العالمية، لا سيما مع زيادة عدد المستثمرين الأجانب بعد ترقية البورصة على المؤشرات العالمية. من جانب آخر، أغلق مؤشر السوق الأولى لبورصة الكويت، أمس، على ارتفاع بنسبة %1.01 من خلال تداول 95 مليون سهم لترتفع السيولة المتداولة للبورصة الى 49.3 مليون دينار، على وقع المراجعة النصفية لمؤشر فوتسي، وترقباً لترقية البورصة على مؤشر الـMSCI الأسبوع المقبل لتقفز السيولة المتداولة بنسبة %71.8. واستحوذ بنك الكويت الوطني قائمة السهم الأكثر استقطاباً للسيولة المتداولة بقيمة بلغت 9.4 ملايين دينار مغلقاً عند سعر 980 فلساً للسهم ، يليه «بيتك» بقيمة تداولات 8.8 ملايين دينار، و«خليج ب» 6.4 ملايين دينار، و«الأهلي المتحد» 5.9 ملايين و«زين» 3.2 ملايين دينار. على صعيد متصل، شهدت السوق السعودية أمس بدء تنفيذ المرحلة الثالثة لدخول الصناديق الأجنبية التابعة لمؤشر "فوتسي راسل" للأسواق الناشئة. وكانت أعلنت شركة السوق المالية السعودية (تداول) أنه ستُمدَّد فترة مزاد الإغلاق لتصبح 20 دقيقة (بدلاً من 10 دقائق)، وتمديد فترة التداول على سعر الإغلاق أيضاً لعشرين دقيقة (بدلاً من عشر دقائق). وتمثل المرحلة الثالثة %25 من الوزن الإجمالي للسوق المالية السعودية في مؤشر فوتسي راسل، في حين كانت المرحلة الأولى تمثل %10 من إجمالي السوق، وكانت المرحلة الثانية تمثل %15 من قيمته. فيما تبقت المرحلتان الرابعة والخامسة واللتان سيجرى في كل منها ضم %25 من السوق، وبانتهاء المرحلة الثالثة للانضمام يكون قد ضُمَّ %50 من وزن السوق السعودية، إذ فضلت فوتسي راسل أن تكون عملية الانضمام على مراحل من أجل التخفيف من أثر تطبيقها على المؤشر ونتيجة لثقل وزن «تداول» من المؤشر، حيث بدأت المرحلة الأولى في 18 مارس وتنتهي آخر مرحلة في مارس 2020، وتصل قيمة الاستثمارات غير النشطة الداخلة في المرحلة الثالثة إلى 4.5 مليارات ريال.
 

مصدر الخبر: جريدة القبس

© All Rights Reserved almowazi