الشركة تعرضها على أنها وحدات تشغيل فعلية وليس على أساس "سكراب"
(صناعة الكيماويات البترولية) مفاوضات لبيع مصانع الأسمدة والقرار النهائي في يونيو
كشفت مصادر ذات صلة في شركة صناعة الكيماويات البترولية، عن استمرار المفاوضات الخاصة ببيع مصانع الأسمدة التابعة للشركة على ان يتم البت في موضوعها خلال شهر يونيو المقبل عقب إنتهاء المفاوضات مع عدد من الشركات التي تقدمت لشراء أصول المصنعين.
واضافت المصادر أن المفاوضات التي تجريها الشركة مع بعض الشركات والجهات العالمية المتخصصة الراغبة في الشراء تركز في الوقت الراهن على بيع المصانع على أساس وحدات تشغيل فعلية وليس على أساس سكراب.
وكانت شركة صناعة الكمياويات قد حددت عدداً من الشروط للشركات الراغبة في شراء أصول مصانع الأسمدة سواء من الشركات المحلية و العالمية وأبرزها أن يكون المشارك في عملية الشراء أن يكون مشغلاً (Operator) أو أن يكون متخصصاً في نفس المجال ويمتلك خبرة سابقة في شراء ونقل وإعادة استخدام مثل هذه الأصول و أن يقوم بنقل أصول مصانع الاسمدة خارج الكويت لاستخدامها في صناعات ونشاطات مشابهة.
وأوضحت المصادر أن توجه شركة صناعة الكيماويات البترولية ومؤسسة البترول البيع كوحدات تشغيلية للحفاظ على السعر والقيمة المحددة من قبل “الكيماويات”، بيد أن المصادر أكدت على أن تحديد السعر أو الاعلان عنه في المرحله الحالية قد يضر بالمفاوضات وفضلت الإعلان عن السعر عقب الاتفاق النهائي مع المشتري للمصانع.
وذكرت أن الشركة تعمل جاهدة للوصول الى أعلى سعر من خلال المفاوضات المباشرة مع الجهات المتقدمة للشراء أو عن طريق المراسلات للانتهاء من عملية البيع مطلع الصيف القادم،مشيرة الى ان مصانع الاسمدة عبارة عن مجمع متكامل يقع في الشعيبة الصناعية الشرقية ويشمل مصانع (أمونيا) بطاقة 1880 طنا مترياً يومياً ومصانع ( يوريا ) بطاقة 3150 طناً مترياً يومياً،علماً بأن مصانع الاسمدة تم تاسيسها عام 1964 وإنتاج الاسمدة الكيماوية اليوريا في عام 1966.
مصدر الخبر: جريدة السياسة الكويتية