A+ A-
19أبريل
(الكويتية للاستثمار) تؤجل عملية التخارج من (معرض الكويت الدولي)

النهار - أوضح الرئيس التنفيذي للشركة الكويتية للاستثمار بدر ناصر السبيعي أن المؤشرات المالية للشركة عن عام 2017 جاءت معبرة عن نجاح سياساتها الاستثمارية واستراتيجيتها طويلة الأمد والتي مهدت الطريق لتعزيز الأداء وتحقيق العوائد المجزية للمساهمين وبشكل متوازن. وكشف السبيعي في تصريحات على هامش عمومية الشركة ، أمس، أن التخارج من شركة أرض المعارض تم تأجيله في ظل تطبيق المعيار الدولي المحاسبي رقم 9، مستدركاً إلى أنه تم إعادة تبويبهاــً ــ أــلــاوــــــــ اــ ــــ، ااــــ اوــرــ اــ. 5 سنوات وأوضح السبيعي أن الشركة ستنتهي من وضع استراتيجية الشركة خلال 5 سنوات المقبلة من 2019 إلى 2024 بنهاية الربع الثاني من العام الحالي وسنستمر في تطبيق الإصلاحات الاقتصادية خلال الفترة المقبلة بما يعزز قدرات الشركة وايراداتها مع التركيز على التوزيع النوعي لأصول الشركة. وقال إن الشركة عمرها الآن 57 عاماً وهناك أصول تمتلكها الشركة نضجت وبالتالي فإن التخارج منها والبحث عن فرص أخرى تعزز إيرادات الشركة ضمن نهج واستراتيجية الشركة في السنوات المقبلة. وفيما يتعلق بتوسعات الشركة في السعودية ومنطقة الخليج، أشار السبيعي أن الأوضاع السياسية جعلت الشركة تتروى في اتخاذ قرارات في هذا الشأن إلا أن استراتيجيتها تركز على السوق المحلي والخليجي. وعن وضع المحفظة الوطنية، أوضح السبيعي أن وضعها زين والشركة مديراً للمحفظة وتعمل على الاستثمار بها بشكل أمثل. وعلى صعيد خطط الشركة خلال العام 2018، أكد السبيعي أن الكويتية للاستثمار مستمرة في منهجها الثابت فيزــ اــ، ــــــ اــراتاــــاق اــ واــق الأوــ واــ. وــ ــ وــــــــ اــرات واــرج ــ أــى. ولفت إلى ان الشركة تخطط ــ ــه اــأــــدة اــرات ارــ ــ أوروــ،ــ ــ اــ أنــ اــرات إــ ــــ اــرات ارــــود10ــ دــر . وــــــت ــ اــراتــ الآن،ــ اــا ــــل اــء اــ،وــ ــ اــة اــــ اــص ــصــ أنــنــ آــقــــ اــ. نتائج جيدة وتوقع أن تحقق الشـركة نتائج جيدة خلال العام الحالي 2018 مدفوعـة بالالتزام في تنفيذ الاستراتيجية الاستثمـارية، فضلا عن تفاؤلنا بالمؤشـرات الاقتصـادية المحلية والعالمية، مشيرا إلى أنه وــ ــق ــ وــ ــ ــ اــم اــــل ــ أــاق أوروــــة،ــ ــ الاــء ــــ اــ في صفقـة استثمارعقـاري أوروبي في وسط مركز الأعمال التجـارية بمدينة فرانكفورت بألمانيا على مساحة 3388 متراً بقيمة إجمالية تبلغ 18.6 مليون يورو، وقد تم الإعلان عنه في مارس الماضي. وأوضح أن هذا النجاح تمثل في تحقيق الشركة الكويتية للاستثمار أرباحا صافية بقيمة 16.4 مليون دينار عن عام 2017 بربحية 30 فلسا للسهم وبنمو 313 في المئة عن أرباح عام 2016، مشيراً إلى جهود فريق العاملين بالشركة لتحقيق تلك النتائج الايجابية وأفضل العوائد الممكنة للمساهمين. كما أكد أن هذه النتائج تعكس نمو الأنشطة الاستثمارية للشركة بالإضافة إلى السياسة العقلانية في تكوين المخصصات الاحترازية والتي مكنت الكويتية للاستثمار من التعاطي بالمرونة الكافية مع المتغيرات الاقتصادية عالميا وإقليميا، ومحافظتها على موقعها الريادي المتميز في إدارة الأصول حيث بلغ إجمالي الأصول المدارة 2.1 مليار دينار بنهاية عام 2017 ، فضلا عن أن أداء الشركات التابعة والزميلة مازال في تحسن كما تمكنت الشركة من إعادة هيكلة بعض الاستثمارات ونجحت في التخارج من بعضها محققة أرباحا خلال العام. مراجعة الاستراتيجية ومن جانبه ، قال رئيس مجلس الإدارة وليد الرومي أن مؤشـرات الاقتصـاد الكلي أظهـرت تعافيا من التباطـؤ الذي لحـق به في العـام 2015 على خلفية تطبيـق الإصـلاحات الماليـة، غير أن الأزمـة الخليجية التي خيمت على الأجـواء في المنطقة، منذ منتصف العام الماضي 2017، خلقت حالة من الحـذر والترقـب الشـديديـن وغيرت معطيات الاستثمـار والتوقعات الاقتصـادية. وأشار أنه رغم التحديات، نجحت في تحقيق نتائج مبشرة بالـخير عبر تطبيق استراتيجيتهـا العقلانية في الاستثمـارات المباشرة وغير المباشرة. إعادة هيكلة وأفاد الرومي أن الشركة تعمل على إعادة هيكلة محفظة استثماراتها المباشرة، حيث نجحت في التخارج من بعض الاستثمارات محققة أرباحا. وبخصوص المحافظ المحـلية المـدارة من قبـل الشـركة أكد أنها واصـلت أداءها المتميز للتتفوق على أداء مؤشـرات القيـاس بعد أن حققت عائدا بلغت نسبته 14 في المئة متفوقة على أداء المؤشر الـوزني ومـؤشرات الـقياس الـخاص بالمحـافظ الاستثمـارية للشـركة، بينمـا حققت أداء إيجابيا العام الماضي بالـرغم من الخسـائر التي لـحقت بمعظم أسـواق الأسـهم الخليجيـة، متفوقة على أداء مـؤشر S&P للأسهـم الخليجية. وبخصوص الاستثمارات الخارجية، أفاد أن الشركة استطاعت تخطي مؤشرات الأسواق الخارجية التي نستثمر بها بنسب تترواح أيضا 3 إلى 5 في المئة، وامام هذه المؤشرات فقد ثبتت شركة موديز العالمية للتصنيف الإئتماني تصنيف الكويتية للاستثمار عند Ba2 مع نظرة مستقبلية مستقرة. إعادة هيكلة بخصوص محفظة القروض أفاد السبيعي أنها شهدت إعادة هيكلة من جهة تجديد وتسوية المديونيات مع الحرص على تطبيق سياسات بنك الكويت المركزي واتباع الأسس والمعايير الإئتمانية، حيث نجحت الإدارة خلال 2017 في تسوية قرضين من محفظة قروض الإدارة ويبلغ إجمالي قيمة أصل القرضين 7 ملايين دينار، فضلا عن إعادة جدولة أحد القروض وتحصيل بعض الدفعات النقدية خلال 2017، علاوة على طرح منتج جديد يعمل على منح تسهيلات ائتمانية لعملاء المحافظ لدى إدارة الأصول بغرض تمويل عمليات المتاجرة في الأسهم بالبورصة وذلك وفقا لخطة الإدارة واستراتيجية الشركة. متطلبات رقابية فيما يتعلق بالمتطلبات الرقابية قال السبيعي ان الشركة الكويتية للاستثمار تعتبر من أفضل الشركات في التزامها بجميع متطلبات الجهات التنظيمية. وفي شأن التكويت بين ان العمالة الوطنية بالشركة تتخطى 49 في المئة من إجمالي العمالة متجاوزة بذلك نسبة الـ 40 في المئة المحددة من قبل الجهات الرقابية، وتمثل الوظائف المهنية للكويتيين نسبة 65 في المئة، حيث تهتم الشركة بتنمية ودعم العمالة الوطنية. انتخاب مجلس إدارة جديد تمت الموافقة على انتخاب مجلس إدارة جديدة لمدة 3 سنوات المقبلة وهم : يوسف محمد عبد الله العلي ، محمد حمد المطيري ، عالية فيصل التميمي ، جاسم عبد الله الهاجري وعبد العزيز فهد الهديب. كما تم انتخاب 3 أعضاء آخرين بالتزكية هم مشاري زيد حمد الخالد، جمال عبد الله يوسف السليم وفالح عبد الله الرقبة. الأزمات خلفنا أوضح السبيعي أن ماضي الأزمات أصبح خلف الشركة الآن، حيث تجاوزت الشركة تلك المرحلة من خلال نهج واضح بعدم الانجرار وراء الفقاعات السريعة. 2.7 مليار دولار أوضح السبيعي أن الشركات الاستثمارية ذات اــف اــــ اــق حققت مكاسب قوية في محافظها الاستثمارية وذلك على عكس القطاعات الأخرى. وــ إــ اــرات اــع اــري ــ اــق المحلي إلى 2.7 مليار دولار. مؤشرات عالمية استعرض السبيعي المؤشرات الاقتصادية المحلية والعالمية، مستهلا بالاقتصاد المحلي الذي أظهر تعافيا من التباطؤ منذ ثلاث سنوات على خلفية تطبيق الإصلاحات المالية التي جاءت كنتيجة لتراجع أسعار النفط آنذاك. صناديق ومحافظ وعن أداء الصناديق الاستثمارية المحلية للشركة أشار إلى تفوق صندوق الرائد للاستثمار بالأسهم المحلية في أدائه على أداء المؤشر الوزني للبورصة والصناديق المحلية المماثلة، حيث حقق أداء إيجابيا بلغت نسبته 12.03 في المئة ويعتبر الصندوق الأكبر في حجمة ضمن فئته برأسمال 170 مليون دينار. محفظة القروض لفت السبيعي إلى أن إدارة الاستثمارات المباشرة وتطويرالأعمال قامت بجهود حثيثة لمراجعة وتحسين أداء المحفظة الاستثمارية بما تواءم مع استراتيجية الشركة، حيث تم التخارج من عدة استثمارات بقيمة 5.5 ملايين دينار، ونجحت الإدارة بالاستحواذ على إحدى العقارات المدرة للدخل لتبلغ قيمة المحفظة 10 ملايين دينار ما يسهم في تحسين التدفقات النقدية.

مصدر الخبر:

© All Rights Reserved almowazi