استحواذ القابضة لا تنوي إقرار توزيعات نقدية في ظل سعيها لإطفاء خسائرها وسداد مديونيتها
النهار - نفى نائب رئيس مجلس ادارة شركة استحواذ القابضة عنتر جاد ما يتردد عن اتجاه الشركة للتصفية، مؤكداً أن الشركة باقية وتسعى لتحسين وتعزيز وضعها من خلال التوصل مع الدائنين عبر تفاوضات جادة في هذا الخصوص.
وأكد جاد أن الشركة حالياً تقوم بجمع ميزانيات شركاتها التابعة لتحديد موعد انعقاد عموميتها المقبلة مع وزارة التجارة لمناقشة بياناتها المالية للسنة المنتهية في 31 ديسمبر من 2015.
وفيما لم يحدد جاد موعداً لانعقاد العمومية، الا أنه توقع انعقادها أبريل المقبل بعد الانتهاء من جميع الاجراءات المطلوبة وفقاً لقانون الشركات. وقال لا توزيعات نقدية ستقوم بها الشركة في ظل السعي لاطفاء خسائر الشركة وسداد مديونيتها.
وكان جاد قد ذكر لـ «النهار» في السابق أن الشركة تجري مفاوضات جادة مع الدائنين وأنها تستهدف خفض مديونياتها وأن ملاءتها وأصولها جيدتين وأنها تسعى لاقتناص أي فرصة جيدة لاعادة الشركة لسابق عهدها، مضيفاً أن الشركة خفضت رأسمالها من 250 مليوناً الى 115 مليون دينار لاطفاء خسائرها البالغة 135 مليوناً والتي تمثل نسبة 99.2 بالمئة من الخسائر المتراكمة للشركة عن طريق تخفيض رأس المال أي بنسبة تخفيض واستهلاك كامل الاحتياطي الاختياري للشركة البالغ 4.7 ملايين دينار، لافتاً الى أن الشركة اتخذت خطوات جيدة لتوفيق أوضاعها مع قانون الشركات الجديد رقم 25 لسنة 2012.
كما أشار الى أن الشركة لديها استثمارات موزعة على قطاعات مختلفة داخل الكويت وخارجها، ومن أهمها فندق غروفنر هاوس لندن، وارض في البحرين، وارض في مصر، وحصة في شركة أستون مارتن.
مصدر الخبر: