بلوبرينت للاستشارات الاستثمارية العقارية تعرض 6 مشاريع سكنية في لندن
الوطن- قال رئيس مجلس ادارة شركة بلوبرينت للاستثمارات العقارية طارق مشاري البحر ان العقار البريطاني مازال يشهد زخما متواصلا، لافتا الى ان العاصمة لندن تأتي في المركز الأول بين عواصم العالم في استقطاب الاستثمارات العالمية بالقطاع العقاري وتحديدا المباني السكنية والادارية.
وأضاف البحر ان (بلوبرينت) بالتعاون مع شركة نايت فرانك للاستشارات الاستثمارية العقارية احدى كبرى الشركات في مجالها في العالم تنظمان لقاءات متواصلة مع العملاء الراغبين في الاطلاع على أحدث تطورات السوق العقاري في لندن والاطلاع على أحدث المشاريع السكنية المتوقع اطلاقها هناك، حيث تعقد اللقاءات في مقرها ببرج خليفة في منطقة الشرق خلال الفترة من 21 الى 24 سبتمبر.
ولفت البحر الى أنه لاول مرة في الكويت يتم اقامة عرض خاص لستة مشاريع عقارية سكنية في العاصمة البريطانية لندن في أحياء البيلغرافيا وسوهو وغرينتش وتشيلسي وغيرها وذلك بحضور وكيل تسويقها العالمي شركة نايت فرانك اكبر شركة استشارات عقارية في العالم، مبيناً ان أبرز المشاريع التي سيتم التركيز عليها في المعرض هو مشروع (Enderby Wharf) السكني الواقع في منطقة غرينتش والمؤلف من 616 وحدة سكنية مختلفة المساحات والاحجام ما بين شقق استوديو، وشقق غرفة واحدة وغرفتين وثلاث غرف والذي يتمتع باطلالة مباشرة على نهر التايمز على الضفة الجنوبية له.
وأكد البحر على متانة الاقتصاد البريطاني وتمتعه بشفافية واستقرار مثاليين في ظل المعطيات العالمية على الساحه، مشيرا الى ان عقار العاصمة البريطانية تخطي بعوائده كافة الأصول الاستثمارية الأخرى حيث حقق في بعض مناطقها أكثر من %24 في خلال السنتين السابقتين.
تسويق حصري
واشار البحر الى ان بلوبرينت كانت قد وقعت أخيرا عقد تسويق حصري مع شركة «نايت فرانك» البريطانية، ستسوق بموجبه كافة عقارات نايت فرانك في العاصمة البريطانية لندن.
وأكد البحر على ان بريطانيا اصبحت خلال السنوات الاخيرة ملاذاً آمناً للكثير من الأموال العالمية، حتى أنها أصبحت تتربع على قمة هرم الدول المستقطبة لتلك الاموال والتي باتت تصل اليها من دول أمريكا والصين وروسيا وهونغ كونغ وماليا وأندونيسيا.
سعر الفائدة
وأشار الى ان هناك أسباباً عديدة ساعدت بريطانيا في هذا المجال من بينها سعر الفائدة في البنك المركزي البريطاني، حيث انه ولأول مرة منذ 30 سنة (منذ العام 1984 وحتى يومنا هذا) تنخفض أسعار الفائدة الى نصف نقطة، وذلك بهدف استقطاب الأموال الخارجية.
وأضاف ان مستويات أسعار الفائدة الحالية في بريطانيا لن تتكرر من جديد، بل وأنها ستبدأ بالارتفاع من جديد خلال سنة أو سنتين على الأكثر في ظل تضخم الأسعار المتوقع نتيجة الانتفاخ الذي تعيشه بريطانيا حاليا، لافتا الى ان العامل المشجع الثاني في بريطانيا هو شفافية القوانين وآلية تطبيقها، الى جانب النظام الضريبي المرن والقابل للتشكل، اضافة الى تقديمه لمميزات ضريبية تجعل منه نظاماً أشبه بالجنة الضرييبة مقارنة بالأنظمة الضريبية في باقي الدول الأوروبية، لافتا الى ان سعر صرف الجنيه الاسترليني والذي يتراوح حالياً بين 470 و480 فلساً للجنيه مقارنة بـ570 فلساً كما في أواخر العام 2007، مما يعني ان سعر صرف الجنيه أقل بنسبة تتراوح بين 15 الى %20 من أعلى مستوياته، مما يشكل فرصة جيدة للاستثمار كون السعر الحالي بعيداً عن أعلى مستوى له.
مصدر الخبر: