A+ A-
11يونيو
الخطوط الوطنية الكويتية تطفئ خسائرها وتحلق مجددا مطلع 2015

توقع رئيس مجلس الإدارة في شركة الخطوط الوطنية الكويتية ثامر إبراهيم عرب، تنفيذ استراتيجية وخطة العمل لمعادوة العمليات التشغيلية خلال الربع الأول من العام 2015، وذلك بعد إتمام هيكلة رأس المال للشركة والتي تستغرق من 3 إلى 5 شهور لمخاطبة الجهات المعنية ومتابعة الإجراءات وأخذ الموافقات الضرورية والتي نتوقع الانتهاء منها قبل نهاية العام الجاري. وأوضح عرب في تصريحات للصحافيين عقب انعقاد الجمعية العامة العادية وغير العادية بنسبة حضور %51.45 والتي أقرت اطفاء الخسائر المتراكمة والموافقة على زيادة رأس مال الشركة إلى 24 مليون دينار، أنه فور الانتهاء من اجراءات إعادة هيكلة رأس المال تمهيداً لبدء عملية طرح الاكتتاب في رأس المال التي تمثل %58، لافتاً إلى أن هناك بعض الملاك الرئيسيين أبدوا رغبتهم في تغطية زيادة رأس المال. تغطية الاكتتاب وأضاف عرب أنه في حالة عزوف بعض المساهمين في تغطية رأس المال، فسوف تتجه النية لمستثمرين استراتيجيين، مشيرا إلى أن أكبر مساهم في الشركة لا تتجاوز حصته %12، مؤكداً على أن الوضع تغير بعد أخذ موافقة العمومية على زيادة رأس المال، وأصبحت الشركة جاذبة للمستثمرين، حيث ما تقرر خلال العمومية يعتبر انجازا كبيرا بسبب العدد الهائل لمساهمي الشركة. وأشار عرب إلى أن النية ما زالت قائمة لبيع مبنى مقر الشركة بمحيط حرم المطار، لأننا بحاجة إلى الأموال لمواجهة الالتزامات المالية الناشئة عن بعض القضايا مثل «ألافكو» و«كاسكو» وحتى لا يتم استخدام زيادة رأس المال الجديدة في تسوية القضايا، مشيرا إلى أن الطيران المدني لديه الرغبة في شراء المبنى، وهي تدرس الأمر متوقعاً أن يتخذ قرار بشأنه في غضون ثلاثة شهور، وأن السعر المطروح للمبنى في حدود 3.5 ملايين دينار. خطة التشغيل ومن جانبه استعرض مدير الاستراتيجية للشرق الأوسط في شركة برايس وتر هاوس كوبرز للخدمات الاستشارية (بي دبليو سي). ملامح خطة الدراسة التي أعدتها على المساهمين التي تناولت قيام الشركة خلال السنوات الخمس الأولى من التشغيل بالتركيز على ست وجهات والتي ستسهل من عملية اطلاق وجهات رحلات أخرى وانشاء محور لعبور الرحلات على المدى المتوسط والبعيد، ولم تذكر الدراسة هذه الوجهات لأنها «سرية» حتى يتم اعادة التشغيل، موضحة أنه سيتم التركيز على تقديم الخدمات للوجهات ذات الطلب المرتفع داخل الشرق الاوسط والوصول لمرحلة الربح المستدام، وذلك على المدى القصير الذي تبلغ مدته 5 سنوات. وأضافت أنه على المدي المتوسط من 5 الى 8 سنوات سيتم تقديم رحلات الى أوربا وآسيا، وبدء استراتيجية العبور وتحويل الرحلات وشبكة التوزيع، موضحة أنه على المدى البعيد والذي يمتد أكثر من 8 سنوات ستصبح شركة طيران كاملة الخدمات من خلال وجود محور كبير وشبكة توزيع. وأكدت الدراسة على ان الشركة ستشغل الطائرات بشكل فعال بحيث يكون لكل طائرة عدد كبير من ساعات التشغيل وسينتج عن ذلك ان يتم استخدام طائرتين من أسطول طائراتنا الأربع في وجهات الرحلات.

مصدر الخبر:

© All Rights Reserved almowazi