أكدت مصادر مطلعة أن شركة صناعة الكيماويات البترولية الكويتية التابعة لمؤسسة البترول الكويتية تسعى للاستحواذ على مشاريع جديدة ومصانع قائمة في أسيا وأوروبا لتحقيق ستراتيجيتها الانتاجية التي تستهدف رفع إنتاجها من 8.5 مليون إلى 15مليون طن سنويا في غضون السنوات العشر المقبلة.
وقالت المصادر أن الشركة تتلقى دائما الكثير من العروض العالمية والمحلية للمشاركة ولكنها تبحث دائما عن أفضل الشركات والمصانع العالمية والمحلية التي تحقق لها ربحية مضافة.
وكشفت أن التوسع الأشمل للشركة سيكون بعد الانتهاء الفعلي من تنفيذ ميناء مبارك الكبير نظرا لمساهمته في زيادة حجم عمليات النقل البحري مما يسهل نقل المنتجات الكويتية المرتبطة بصناعة البتروكيماويات إلى مختلف دول العالم.
واضافت المصادر أن الشركة تملك وتساهم في 8 شركات عالمية منها شركتان في كوريا الجنوبية ،تملك في واحدة منها حصة 49% والأخرى 25% ، كما تملك مانسبته 100% من الشركة الكويتية الفيتنامية للبتروكيماويات، لافتة إلى أن حصتها في شركة الخليج للبتروكيماويات " جيبكو" تصل الى 33% .
كما تملك حصصا في 3 شركات في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وألمانيا من خلال شركة "إيكويت" التي تساهم فيها الشركة بنسبة 42.5% فضلا عن حصص الشركة في عدد من الشركات المحلية العاملة في مجال صناعة البتروكياويات الأخرى حيث يصل إجمالي الشركات المحلية التي تساهم فيها 7 شركات.
وقالت إن إنتاج الشركة من الأولفينات يعد الأكبر بنسبة 61% نظرا لدوره في صناعة البتروكيماويات بصورة أساسية حيث أن الأولفين يستخدم في العديد من الصناعات مثل البلاستيك ومواد البناء والتغليف فضلا عن قطع غيار السيارات وبعض الأجهزة الطبية والمطاط .
واكدت أن الشركة تنتج 23% من العطريات التي تستخدم في صناعة العوازل وقشرة الكبسولات والحاويات المصنوعة من الفوم والحاويات البلاستيكية وتساهم في انتاج العديد من الصناعات الأخرى كما تنتج الشركة 16% من الأسمدة التي تستخدم في المنظفات وغاز التبريد والمواد اللاصقة والانابيب.