أفادت مصادر استثمارية، بأن شركات استثمار قيادية تلقت خلال الأسابيع الماضية سيولة كبيرة في شكل محافظ استثمارية، وبمبالغ جيدة تعكس عودة شرائح مختلفة من الأفراد وكثير ممن هجروا السوق وشهدت حساباتهم عمليات ركود.
وأوضحت المصادر أنه رغم التحديات الجيوسياسية، فإن هناك تفاؤلاً بأداء ونتائج الشركات، لاسيما القيادية، وعلى رأسها البنوك، بمنح توزيعات نقدية مجزية.
لكن في موازاة عمليات تدشين المحافظ التي تلقتها شركات استثمار محدودة، والتي تُعد من بين أعلى السنوات التي تشهد فيها تدفقاً وعودة للسيولة المؤسسية، هناك حركة استحواذات واسعة عادت للسوق من جديد، حيث نفذت عدة شركات مدرجة استحواذاً على أصول تشغيلية سيكون لها انعكاس مستقبلي على أرباح تلك الشركات، ومن ثم زيادة توزيعاتها، وتعزيز قيمتها السوقية، وجذب سيولة ومستثمرين إضافيين إليها.