تخطط الشركة الكويتية للاستكشافات البترولية الأجنبية (كوفبيك)، لسد طلب قوي على الغاز الطبيعي المسال في المستقبل، وفقا لما ذكره الرئيس التنفيذي للشركة الشيخ نواف سعود الصباح، علما أن حوالي 80 في المئة من إنتاج كوفبيك حاليا من الغاز وحوالي 20 في المئة من النفط.
وقال الصباح لـ ميد: «هذه هي وظيفة الدور الذي نعتقد أن الغاز الطبيعي المسال سيلعبه في تحول الطاقة، لست مقتنعا بأن الغاز الطبيعي المسال والغاز هما وقودان انتقاليان سيتم التخلص منهما في النهاية».
وأضاف «أعتقد أن الغاز يجب أن يظل جزءا من مزيج الطاقة حتى بعد انتقال الطاقة، وستكون هناك حاجة إلى الكثير من الغاز، خاصة عندما تحل محل الفحم لتوليد الطاقة. ولن تكون قادرا على إنتاج ما يكفي من مصادر الطاقة المتجددة لتلبية الطلب على الكهرباء من النمو السكاني وكهربة أسطول المركبات، الكهرباء الإضافية يجب أن تأتي من الغاز، وهذه مسرحية طويلة الأمد، حيث أعتقد أننا سنكون في وضع جيد».
تقلبات السوق
وبينما يعتقد الصباح أن أساسيات اتجاهات الطلب على الغاز سليمة، فإنه يتوقع أيضا تقلبات كبيرة في السنوات القادمة. وقال «سيكون هناك الكثير من التقلبات، ستكون هناك فترة لينة خلال العامين المقبلين، حيث سيلحق الطلب زيادة العرض في العامين الماضيين، لكن الغاز سيتعافى وسيتعين علينا أن نمر بفترة عصيبة، لكننا نعتقد أن الاتجاه العام إيجابي».
في فبراير من هذا العام، أكدت شركة كوفبيك أنها حققت أكبر اكتشاف لها على الإطلاق للمواد الهيدروكربونية من خلال بئر تم حفرها على بعد حوالي 90 كيلومترا من ساحل ماليزيا، وتم إثبات هذا الاكتشاف من خلال بئر تقييم Lang Lebah-2 في كتلة SK-410B.
تمتلك كوفبيك حصة عمل تبلغ 42.5 في المئة في هذا المجال، حيث تمتلك بتروناس الماليزية وشركة بي تي تي للاستكشاف والإنتاج في تايلند 15 في المئة و42.5 في المئة من حصص العمل على التوالي، كما تمتلك أيضا مشاريع غاز في النرويج ومصر وكندا وأستراليا والصين وباكستان وأندونيسيا.