الأنباء- أعلنت شركة رساميل للاستثمار عن مشاركتها مؤخرا في مؤتمر MIPIM العقاري الذي أقيم في مدينة كان الفرنسية بمشاركة حوالي 24 ألف شخص من أكثر من 100 دولة.
ويعتبر هذا المؤتمر العقاري هو الحدث السنوي الأهم في قطاع العقارات، حيث تشارك به أهم الشركات العالمية لعرض مشاريعها العقارية إلى جانب عدد كبير من المستثمرين والمهتمين.
وبهذه المناسبة، قال نائب الرئيس التنفيذي في «رساميل» دخيل الدخيل إن القضايا السياسية كانت وعلى غير العادة هي الطاغية على المؤتمر الذي عادة ما تسيطر عليه القضايا الاقتصادية، ويعود السبب في ذلك إلى حد ما إلى استقرار وضع الاقتصاد العالمي نسبيا الذي بدأ بإظهار معدلات نمو إيجابية. وفي ظل هذا الاستقرار النسبي فإن المسائل السياسية تضيف حالة من الغموض على الاستثمار العقاري.
وأضاف الدخيل: «على الرغم من ذلك هناك اتجاهات عقارية عالمية مثيرة للاهتمام يجب إعطاؤها بعض الأهمية عند اتخاذ القرارات الاستثمارية، ويعتبر أحد هذه الاتجاهات هي أسعار الفائدة وذلك بعدما حدد مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي المسار الخاص بوتيرة رفع أسعار الفائدة بفضل النمو الذي يحققه الاقتصاد الأميركي الذي يصل إلى نسبة 2%، والتوقعات بارتفاع هذه النسبة في ظل إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وذلك إلى جانب النمو الإيجابي في الوظائف وبقاء معدل التضخم تحت السيطرة. ومما لا شك فيه أنه سيكون لذلك تأثير مباشر على صافي الدخل التشغيلي للعقارات والتقييمات والتمويل».
وفيما يتعلق بقرار خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يرى الدخيل أن الأهم في هذه المسألة هو أن الخروج لم يحدث بعد، حيث من المقرر أن تعمل رئيسة الوزراء تيريزا ماي على تفعيل المادة 50 من اتفاقية الاتحاد الأوروبي في نهاية الشهر الجاري. وتتمثل المهمة الرئيسية للحكومة البريطانية في تذكير العالم بأن لندن هي مدينة عالمية مفتوحة.