الراي - ثبتت وكالة «فيتش» التصنيف طويل الأجل لشركة «كويت إنرجي» عند (B-)، ووضعتها ضمن تصنيف «المراقبة السلبية»، كما ثبتت الوكالة تصنيف سندات الشركة البالغة قيمتها 250 مليون دولار، بعائد 9.5 في المئة، والتي تستحق في 2019، عند درجة تصنيف (B-) لتضعها أيضاً ضمن تصنيف «المراقبة السلبية».
وأوضحت الوكالة أن تصنيف المراقبة السلبية يعكس نمو مخاطر السيولة، وخصوصاً في ضوء تراجع الموازنات النقدية المتاحة خلال الأشهر الأخيرة. وأشارت إلى انه في الوقت الذي تخطط فيه الشركة لزيادة التسهيلات الائتمانية بنهاية 2016، فإن هذه التسهيلات تبقى غير منجزة. وأكدت الوكالة نزع تصنيف المراقبة السلبية ما إن يتوافر لديها إيضاح حول تطور «كويت إنرجي» في الحصول على تمويل جديد بنهاية 2016.
وتابعت الوكالة أن عدداً من العوامل يمكن ان تؤدي إلى تحسين التصنيف من بينها المحافظة على دعامة مالية بنحو 50 مليون دولار على شكل نقود أو تسهيلات، وإطلاق ناجح للعمليات في العراق، والمحافظة على وضع مالي تقليدي، في حين قد تؤدي عوامل أخرى إلى التأثير سلبياً على التصنيف، ومن بينها عدم القدرة على تأمين أي أموال إضافية جراء تدهور الوضع المالي الحالي، وبروز مشاكل في جمع الأموال في مصر، أو تخفيض في تصنيف مصر التي تعتبر مركز الإنتاج الرئيسي للشركة.