أعلن بيت الاستثمار العالمي (غلوبل)، عن نتائجه المالية للربع الأول من عام 2016 المنتهي في 31 مارس 2016، محقِّقاً أرباحا صافية، بلغت 243 ألف دينار كويتي، على الرغم من حالة عدم الاستقرار التي تشهدها المنطقة وتراجع أسعار النفط وتراجع السيولة والأداء السلبي لأسواق المنطقة.
وبلغت الأصول المدارة لمصلحة العملاء مليار دينار في نهاية مارس 2016. واستمر تركيز فريق إدارة الأصول على طرح منتجات وخدمات تلبي احتياجات العملاء، منها منتجات استثمارية ذات دخل ثابت ونسبة منخفضة للتذبذب. وتدير «غلوبل» حالياً عدداً من الصناديق الاستثمارية باستراتيجيات وفئات أصول مختلفة حقّقت الكثير منها أداء فاق أداء مؤشرات القياس.
أما الاستثمارات المصرفية، فقد حققت إيرادات، بلغت 0.5 مليون دينار كويتي من خمس صفقات مختلفة، منها خدمات الاستشارات المالية وصفقات الاندماج والاستحواذ، وتمكّنت بنجاح من إنهاء اثنتين منها.
اما على صعيد الوساطة المالية، فقد استمر التركيز على تنمية محفظة العملاء من المؤسسات ورفع حصتنا السوقية في الكويت. ونتيجة للانخفاض الكبير الذي شهدته قيم التداولات في الأسواق المالية التي نعمل بها، تراجع حجم الإيرادات من الوساطة المالية. ونجحت الشركة في ترشيد التكاليف التشغيلية، حيث انخفضت بنسبة 12 في المئة، على الرغم من التوسع في أنشطة الشركة.
تتمتع الشركة بهيكل جيد لرأس المال خالٍ من الديون وبحقوق مساهمين، خاص بالشركة الأم، تبلغ 90.7 مليون دينار، ويتم توظيف رأس المال بشكل متحفّظ في أصول سائلة وأصول تشغيلية.وتعليقا على هذه النتائج، قالت نائبة رئيس مجلس الإدارة، الرئيسة التنفيذية للمجموعة مها الغنيم: «من المتوقع أن تمتد حالة عدم الاستقرار في المنطقة وانخفاض أسعار النفط لفترة غير قصيرة، ما سيستمر في الضغط على أسواق الأسهم الإقليمية وتدفّقات الصفقات المصرفية الاستثمارية والجهود المبذولة لاستقطاب أموال جديدة».
وأضافت: «نحن ملتزمون مواصلة خلق قيمة مضافة لجميع الأطراف، من خلال تقديم منتجات وخدمات استثمارية، تتماشى مع هذه التحديات والظروف التي تمر بها الأسواق، كإدارة أصول الحالات الخاصة وأدوات استثمارية ذات دخل ثابت وقليلة المخاطر وغيرها».