القبس- كشفت مصادر ذات صلة أن شركة المشروعات السياحية بصدد إغلاق بعض منشآتها، ومنها المدنية الترفيهية، خلال الشهرين المقبلين، تنفيذاً لخطة تطوير كبيرة، وتحت إشراف مؤسسات استشارية عالمية.
ولفتت المصادر إلى أن من المشاريع التي سيطولها التطوير «المدينة الترفيهية»، وستسند مهمة تحديثها الى شركة عالمية متخصصة في تطوير وادارة الالعاب ، لتكون «المدينة» مرفقاً سياحيا بمستوى عالمي.
واوضحت ان «المشروعات السياحية» تتداول فكرة ان تمنح احدى الشركات العلمية مهمة التطوير، مقابل ان تأخذ الشركة حقوق الانتفاع والريع لمدة تصل من 20 الى 30 عاماً، اي بنظام الــ«بي أو تي»، بمعنى ان تتحمّل تكاليف التحديث والتطوير على احدث المواصفات العالمية من دون ان تكلّف ميزانية الدولة اي أموال تُذكر.
وفي ما يخص مشكلة «أبراج الكويت» أكدت المصادر ان اغلاقها بناء على مشكلة فنية، وهي في طريقها الى الحل، مرجحة اعادة افتتاحها مطلع عام 2016، على ان تسند ادارتها لفريق محترف، يسهم في تسويقها كمرفق سياحي مهم في دولة الكويت.
وتوقَّعت المصادر ان اجمالي تكلفة تحديث مرافق «المشروعات السياحية» وفق الخطط التطويرية يصل الى اكثر من 330 مليون دينار، على ان تنتهي عمليات التحديث خلال 3 سنوات من الآن.
وعلى ذات صلة، أكدت المصادر ان المشاكل القانونية المتعلق بالتأجير بين المستثمرين والمشروعات السياحية ما زالت قائمة، وغالبية المؤجرين يقومون بدفع الايجارات المستحقة عليهم في المحكمة، مضيفة ان الخطط التطويرية لمرافق المشروعات السياحية منفصلة، وليست لها علاقة بالمشاكل القانونية بين المستثمرين المؤجرين، والشركة.