وافقت الجمعية العمومية لشركة عارف الاستثمارية على توصية مجلس الادارة، بعدم توزيع ارباح للمساهمين عن السنة المالية المنتهية في 31 ــ 12 ــ 2013، وأقرت اقتراح مجلس الادارة بصرف مكافآت مالية لأعضاء مجلس الادارة، بواقع 150 الف دينار. وقال ابو عبيد ان المجموعة بصدد تسليم بياناتها المالية للجهات الرقابية قبل نهاية الشهر الجاري، مؤكداً أن مجلس الإدارة سيواصل مسيرة الاصلاح لوضع المجموعة في المسار الصحيح . ولفت ابو عبيد، في كلمته للمساهمين، الى أن عام 2013 شهد تحقيق نتائج جيدة استمرارا للنهج الذي اتبعه مجلس الادارة والادارة التنفيذية، حيث حقق انجازات ملموسة، موضحاً أن صافي الربح بلغ 13.237 مليون دينار عن عام 2013، خصص منها لمساهمي الشركة الام مبلغ 3.055 ملايين دينار بواقع 13 فلساً للسهم، كما بلغ اجمالي اصول المجموعة 473.97 مليون دينار، وبلغ اجمالي حقوق الملكية 119.508 مليون دينار، بزيادة 118 في المئة مقارنة بعام 2012. وبيّن أن مصروفات المجموعة انخفضت بنسبة 30 في المئة، حيث بلغت 25.602 مليون دينار مقارنة بـ36.717 مليون دينار في 2012، مضيفاً ان المجموعة استمرت في دعم ومساندة الشركات التابعة والزميلة في إعادة ترتيب اولوياتها وأوضاعها المالية بما يخدم مساهمي المجموعة. وأكد أن المجموعة بدأت في التعافي، وتمضي قدما في سبيل تحقيق أهدافها، بما يحقق مصلحة المساهمين، وذلك بالتزامها بخطة إعادة الهيكلة مع الدائنين، وتحقيق أفضل العوائد للمساهمين في الوقت ذاته، والعودة من جديد إلى ممارسة انشطتها الاستثمارية وفق آليات محددة تضمن استمرارها ودفعها إلى الأمام. وأوضح أن المجموعة وشركاتها التابعة اتجهت إلى ضخ استثماراتها في قطاع الاستثمار والمصارف، لا سيما العقار الدولي وقطاع التطوير العقاري وقطاع الخدمات اللوجستية، وبما فيها النقل البحري والبري وقطاع الخدمات العامة، كما غطت استثماراتها العديد من المناطق الجغرافية في كل من: الشرق الاوسط وشمال افريقيا واوروبا واميركا، وذلك ضمن منظومة استثمارية متكاملة ومتناسقة. وأضاف أنه يجب الأخذ بالاعتبار المناخ الاقتصادي العالمي والاقليمي والمحلي المتذبذب، فضلاً عن تركز غالبية استثمارات المجموعة في مناطق ملتهبة سياسياً واقتصادياً في العالم العربي، وذلك قبل حلول تلك الظروف. وبيّن أن المتغيرات التي طرأت على الاقتصاد العالمي وما تلاها من انهيارات في السوق العالمي، والتي تأثرت بها كل الكيانات الاقتصادية العالمية والمحلية، دفع المجموعة إلى سرعة مجابهة هذه المخاطر باستحداث سياسات واستراتيجيات جديدة تتلاءم مع المناخ الاقتصادي العالمي الجديد، لتظل شركة رائدة تخدم مصالح مساهميها.