أرباح (ايكويت للبتروكيماويات) تتراجع 16.5%

تم النشر في 12 فبراير 2015

القبس- أعلنت شركة ايكويت للبتروكيماويات، أول شراكة عالمية كويتية في مجال البتروكيماويات، عن تحقيقها لأرباح صافية مقدارها 1.04 مليار دولار أميركي عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر من عام 2014، مقارنة بأرباح صافية بلغت 1.245 مليار دولار أميركي عن الفترة نفسها خلال عام 2013، أي بتراجع نسبته %16.5. وبهذه المناسبة، قال الرئيس التنفيذي محمد حسين «مع الأخذ بعين الاعتبار التحديات والتطورات التي أحاطت بعام 2014، فإن هذه النتائج تعتبر في منتهى الإيجابية، لكونها أرباحا صافية بلغت مئات ملايين الدولارات وامتلاك الشركة لتقييم مالي ممتاز بشهادة جهات معتمدة ومعترف بها دوليا، وذلك جنبا إلى جنب مع الكثير من النجاحات التي من أهمها استمرارية التنمية المستدامة على مختلف الأصعدة المتعلقة بالشركة». وأوضح حسين «تخلل عام 2014 جملة من التحديات الجدية التي واجهت الصناعة الهيدروكربونية ككل، بما فيها قطاع البتروكيماويات، خصوصا مع انخفاض أسعار النفط الخام في الأسواق العالمية بنسبة تجاوزت %40 خلال فترة زمنية لم تتجاوز الأشهر الثلاثة، ونقص المواد اللقيم اللازمة للصناعة البتروكيماوية مع ارتفاع تكلفتها بصورة واضحة خلال معظم ذلك العام، وتذبذب الأسعار العالمية، وزيادة الطلب رغم انخفاض الأسعار، وعدم وجود فرص للنمو والتوسع». وأضاف حسين «أما التطورات، وهي في الحقيقة محطات مضيئة في تاريخ شركة ايكويت، فمن بينها عمليات الصيانة الشاملة لمدة شهر كامل لمصانع الإيثيلين والبولي إيثيلين والإيثيلين جلايكول والمرافق وكذلك الانتهاء من المرحلة الأولى لمشروع زيادة إنتاج مصنع البولي إيثيلين من طاقته الإنتاجية السنوية الحالية البالغة 825 ألف طن متري إلى ما يقارب مليون طن متري، مما يعني تحقيق الشركة لرقم قياسي عالمي جديد من ناحية صيانة وتطوير مصانع البتروكيماويات. وهنا لا بد من مراعاة ان تلك الـ30 يوما تمثل فترة لم تشهد أي مبيعات أو عمليات تجارية متعلقة بالمنتجات مع وجود تكاليف غير اعتيادية أخذت نصيبها من الأرباح الصافية في سبيل إنجاز عمليات الصيانة والتطوير لضمان التنمية المستدامة حسب المعايير العالمية، ومن هنا قامت الشركة بالتعامل مع عام 2014 باعتباره عاماً يحتوي على 11 شهراً فقط مع التقيد بكل الالتزامات المتعلقة بمدة 12 شهرا». وأشار حسين «ومن التطورات، وصول قيمة مبيعات شركة ايكويت خلال عام 2014 إلى أكثر من 2.6 مليار دولار أميركي، تعزيز تواجدها في الكثير من الأسواق عبر زيادة قوة قاعدة عملائها على المستويين المحلي والعالمي، خصوصا مع مساهمتها في نمو قطاع الصناعات البلاستيكية الكويتي بأكثر من %400 خلال الفترة من عام 1998 إلى 2014 ودورها في دعم مصنعي البلاستيك المحليين لإطلاق عمليات تصدير منتجاتهم إلى العديد من دول العالم. إضافة إلى ذلك، أطلقت الشركة العديد من مبادرات التنمية المستدامة داخل الكويت وخارجها عبر تأسيس شراكات تنموية مع العديد من الجهات الحكومية والخاصة والأهلية في المجالات الصناعية والطبية والتربوية والتوعوية والتجارية والصحة والسلامة والبيئة وذوي الاحتياجات الخاصة والتطوير المهني وغيرها». وحول مستقبل صناعة البتروكيماويات، قال حسين «نظرا لطبيعتها ذات المدى الطويل، فإن هذه الصناعة تتسم بمراحلها المختلفة التي تتراوح بين الارتفاع والهبوط خلال عدة سنوات بسبب عدة عوامل منها أسعار النفط الخام والعرض والطلب. فقد شهدت أسواق البتروكيماويات انخفاضا حادا في الأسعار خلال عامي 2008 و2009، لكنها سرعان ما تعافت وعادت الأسعار إلى معدلات طبيعية تعكس أهمية المواد البتروكيماوية لدورها الحيوي في تصنيع مختلف المنتجات البلاستيكية ذات العلاقة بحياتنا اليومية في المنازل والمركبات والعمل وغيرهم من الأماكن. لذلك، من المتوقع أن يحفل عام 2015 وما بعده بالعديد من التحديات الناتجة عن تغيرات أسعار النفط وتشغيل مصانع جديدة، خصوصا في دول الخليج وزيادة العرض ونقص المواد اللقيم وضرورة تطوير البنية التحتية وتقلب الأسواق، وكلها تؤثر، بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، على أداء أسواق البتروكيماويات وأسعار المواد البتروكيماوية محليا وعالميا».

أخبار ذات صلة

تجديد ترخيص نشاط أوراق مالية لـ "المجموعة المالية هيرميس إيفا" لدى هيئة أسواق المال 05 فبراير 2025
"الثمار الدولية القابضة" تعلن عن عمومية عادية يوم الإثنين المقبل 05 فبراير 2025
"القرين لتجارة السيارات" تعقد عموميتها الغير عادية في 19 فبراير الجاري 05 فبراير 2025