الوطن- بعد ان تعرضت سمعتها للضرر الكبير نتيجة صفقة «الداو» وتسببها في غرامة بقيمة 2.6 مليار دولار وفي ظل علامات الاستفهام الكثيرة حول المصروفات غير المبررة والتجاوزت التي رصدتها الاجهزة الرقابية لجأت شركة صناعة الكيماويات البترولية للتعاقد مع شركة استشارية في سبتمبر الماضي لوضع وتنفيذ استراتيجية لاشراك الادارات الحكومية ومجلس الأمة والهيئات التنظيمية لتحسين صورة الشركة أمام المجتمع وذلك بقيمة 40 ألف دينار.
ووفقا لما ذكرته مصادر مطلعة فان الشركة كانت قد أرست ممارسة في شهر يونيو بشأن خدمات استشارية في استحداث وتنفيذ خطط استراتيجية للاتصال والاعلام على شركة أخرى بقيمة 150 ألف دولار!!
وأعربت المصادر عن استغرابها من قيام الشركة التعاقد مع شركتين لنفس المهمة تقريبا مما يثير الشبهات وعلامات استفهام حول ماهية تلك العقود والغرض منها.
ونوهت المصادر الى ان الشركة لديها خبرات وموظفين في ادارة الاعلام والعلاقات العامة ولديها القدرة على مخاطبة وسائل الاعلام مضيفا ان الشركة ليست بحاجة لانفاق المال العام على شركات استشارية لتحسن صورتها بقدر ما تحتاج الى شركة استشارية لترشيد الانفاق وتعزيز الحوكمة.