قال رئيس مجلس الإدارة والمدير العام في شركة مدى للاتصالات أحمد الإبراهيم ان شركته تتفاوض حاليا مع شركات عالمية لتقديم خدمات أفضل للانترنت ومفاجآت جديدة في سوق الاتصالات المحلي, مشيرا إلي ان المنافسة شديدة وواضحة بين الشركات العاملة في السوق الكويتي الذي يتزايد فيه الطلب على الانترنت بشكل كبير. ولم يفصح الابراهيم عن تفاصيل المفاوضات إلا بعد إتمامها خلال فترة قريبة. وأعرب الإبراهيم عن تفاؤله للمرحلة للمقبلة التي ستشهد مجلس امة وحكومة جديدين, متوقعا أن يتم إنجاز كافة المشاريع التي تعطلت في العهود السابقة, لاسيما مشروع إنشاء هيئة عامة للاتصالات التي من شأنها أن تنظم سوق الاتصالات بشكل عام ليتجه الي المسار الصحيح الذي تسير عليه الدول التي سبقتنا في ذلك. وقال ان ذلك مرهون بمن "يدير الدفه" أي بمن تسند إليه مهمة الهيئة التي يتطلب أن تكون منفصلة تماما ومستقلة عن الحكومة ووزارة المواصلات حتى تؤدي دورها الصحيح والمطلوب منها ومن ثم يتطور قطاع الاتصالات المحلي ويصل إلى مرحلة متقدمة تواكب ثورة المعلوماتية التي يشهدها العالم. وأوضح أن قرار وزير المواصلات بتخفيض تعرفة الإنترنت بنسبة 40 في المئة يشمل الشركات التي تستخدم الكوابل التي تملكها الوزارة, إذ كانت هذه الشركات تستخدم هذه الكوابل دون فرض رسوم عليها مقابل الخدمة, وبالتالي قررت الوزارة تطبيق هذا التخفيض على هذه الشركات التي ليس من بينها "مدى للاتصالات", منوها أن ذلك سبب الفروق بين شركته والشركات الأخرى في أسعار الانترنت, حيث لا تعمل شركته عبر الكوابل الأرضية بينما تعمل بالنظام اللاسلكي باستخدام ترددات وهوائيات وأبراج تدفع مقابلها رسوما للحكومة ومن ثم تزيد الكلفة قليلا, لكن الخدمة تكون أفضل. المصدر(جريدة السياسة)