قالت مؤسسة الخليج للاستثمار ان صندوق الخليج للسندات التابع لها تفوق على مؤشره الخاص وعلى منتجات مالية مماثلة مسجلا عائدا صافيا بلغ 5.83 % للأشهر التسعة الأولى لهذا العام ومتجاوزا عوائد سنة 2011 كاملة على الرغم من التحديات الاقتصادية العالمية والاضطرابات الإقليمية.
يعد صندوق الخليج للسندات أول وأكبر الصناديق المتخصصة بالسندات والصكوك في منطقة مجلس التعاون الخليجي بقيمة سوقية تتجاوز 166 مليون دولار اميركي. واستطاع الصندوق المحافظة على أدائه القوي للعام الثامن على التوالي. حيث نجح الصندوق في تحقيق أداء إيجابي للربع الثالث على التوالي مسجلاً عائداً قدره 5.83 % رافعاً عائده الإجمالي والمحسوب على أساس سنوي إلى 4.21 % منذ التأسيس في عام 2005.
وقال طلال زيد الطواري رئيس إدارة المبيعات والتسويق بالوكالة: «إن ذلك يعود للجودة العالية لأصول الصندوق، حيث أن معظم السندات التي يمثلها الصندوق ذات تصنيف ائتماني A- أو أعلى بالإضافة إلى كونها موزعة جغرافياً وعلى صعيد القطاعات بشكل أدى إلى استقطاب اهتمام العديد من المستثمرين الذين يبحثون عن عوائد تنافسية في منطقة الخليج.»
أما نائب رئيس – السندات الخليجية ومدير الصندوق – خليفة عبدالله الراشد فقد علق قائلاً: « نمو الناتج المحلي الإجمالي بالإضافة إلى نسب الديون المنخفضة يضع المنطقة في موضع تنافسي للغاية وسط الاقتصاد العالمي الذي يعاني أزمة الديون الأوروبية ومخاوف النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة والصين.»
وأضاف قائلا: « وسط ما نشهده من أسعار فائدة حقيقة سلبية في معظم الأسواق المتقدمة، بالإضافة إلى انخفاض الفوائد على سندات الأسواق النامية نتيجة لارتفاع الطلب، يمثل الاستثمار في أسواق السندات والصكوك الخليجية فرصا رائعة نتيجة للعوائد التنافسية التي تقدمها».