أعلنت شركة «كويت إنرجي»، انضمامها لأكبر مبادرة بيئية تطوعية على مستوى الكويت، «سور الكويت الأخضر»، التي يقوم بها فريق «واحة الكويت» لزراعة 315 ألف شجرة على امتداد 420 كيلومتراً من حدود الكويت، بهدف وضع حلول ملموسة للتحديات البيئية والمناخية المتضاعفة التي تشهدها البلاد. وتهدف مبادرة «سور الكويت الأخضر» أيضاً إلى زيادة الوعي بأهمية مساهمة كل فرد في المجتمع في حماية البيئة وتحسينها وتنفيذ حلول لذلك ليكون لها تأثيرات إيجابية على المحافظة على النظام الإيكولوجي، وعلى التغير المناخي وارتفاع درجات الحرارة والتلوث. وتمتد المبادرة على فترة عشر سنوات حتى استكمال زراعة ثلاثة صفوف من الأشجار على طول الحدود الشمالية والجنوبية للدولة. وقالت الرئيس التنفيذي لشركة «كويت إنرجي»، سارة أكبر: «أصبح من الضروري وضع القضية البيئية في مقدمة أولوياتنا في الكويت، فقد حان الوقت لأن نلتفت إلى التحديات البيئية التي نواجهها والتي تضاعفت خلال العقدين الماضيين، وأي مبادرة بيئية مهما كان حجمها سيكون لها تأثير إيجابي ولو صغير. لقد أظهر فريق «واحة الكويت» عزمه على تحقيق أهداف هذا المشروع الطموح جداً ويواصل يومياً العمل على حماية بيئة الكويت بزراعة هذه الأشجار، وأيضاً على نشر الوعي في مجتمعنا، لذا يسرنا جداً في (كويت إنرجي) أن نمدهم بالدعم للوصول لأهدافهم الخيرة». وعرضت شركة «كويت إنرجي» أيضاً على فريق «واحة الكويت» أن تساهم في طرح فكرة المبادرة في دول أخرى ضمن شبكة الدول التي تتواجد بها عمليات «كويت إنرجي»، من أجل تمهيد الطريق أمام إمكانية تكرار وتطبيق مبادرة «السور الأخضر» في أماكن أخرى في العالم. يذكر أن فريق «واحة الكويت» التابع لمنظمة «المبرة التطوعية البيئية» غير الربحية، قد حصل على الدعم الكامل من وزارة الداخلية الكويتية لتنفيذ مبادرة «سور الكويت الأخضر». وسيقوم فريق «واحة الكويت» طوال مدة المبادرة بقياس كل المتغيرات والمؤشرات البيئية ومقارنتها في مراحل مختلفة من المشروع، بما في ذلك مستويات الأكسجين، وثاني أكسيد الكربون والرطوبة والأمطار، وأنماط هجرة الطيور وبيانات قيمة أخرى، والتي سيتم جمعها من خلال محطات البيانات البيئية المتطورة. وتدعم «كويت إنرجي» والتي تدير عمليات في ثماني دول هي: مصر والعراق واليمن وعمان وأوكرانيا ولاتفيا وروسيا وباكستان، المبادرات والبرامج الاجتماعية في الدول التي تعمل بها ودول أخرى. وتدعم الشركة البرامج التي تستهدف التعليم، والصحة، والأعمال التجارية الصغيرة، والمبادرات النسائية، والمبادرات البيئية، وتوزيع المؤونة والمستلزمات الأساسية على المحتاجين.