قال الغانم، في اجتماع الجمعية العامة للشركة في وزارة التجارة والصناعة أمس بتاريخ 2/5/2012 والذي سجل نسبة حضور بلغت 72.98 في المئة، إن حقوق المساهمين بلغت 22 مليون دينار في 2011، مقارنة بـ19.7 مليون دينار في 2010.
وبين أن الشركة حققت ربحا صافيا قدره 4.4 مليون دينار، بعد خصم حصة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي وحصة الزكاة ومكافأة أعضاء مجلس الإدارة عن السنة المالية المنتهية، لافتا إلى أن ربحية السهم بلغت 44.29 فلس في 2011.
وأوضح الغانم أن مجموع إيرادات الشركة بلغت 58.5 مليون دينار للعام 2011، مشيرا إلى أن إستراتيجية الشركة تركز خلال السنوات الخمس المقبلة على زيادة النمو في المبيعات وزيادة الربح وزيادة حصة الشركة في السوق، من خلال تطوير نوعية العمالة الخاصة ونوعية الإدارة والدعاية والعروض التسويقية.
وأكد الغانم أن الشركة سجلت تحسنا في معدل الربحية للعام الحالي «وذلك نتيجة للتوسع الاستراتيجي في كردستان العراق»، مشيرا إلى أن عمليات كردستان كانت مربحة خلال العام 2011، مبينا أن النمو في قطاع تجارة التجزئة في الكويت كان راكدا، حيث دخل العديد من المنافسين الجدد السوق وتوسعوا في نطاق عملياتهم «ولم يكن هناك أي نمو حقيقي في الطلب، ومع ذلك تمكنت الشركة من المحافظة على مكانتها كشركة من كبريات شركات بيع التجزئة، من خلال الدعم المستمر مع العروض الترويجية المبتكرة والارتقاء بخدمة العملاء».
وقال: «من أجل الحفاظ على حصتنا في السوق قامت الشركة بتشغيل عمليات الضجيج للبدء بحلول منتصف 2012، ما يزيد من عمل وتحسين الربحية في غضون عام».
وعن مشروع سليل الجهراء، أوضح الغانم أنه مشروع قيد الإنشاء ويغطي 13 ألف متر مربع، وهو عبارة عن بناء من طابق واحد، متوقعا الحصول على الحيازة بحلول أكتوبر 2012 وأن يتم افتتاح مشروع الجهراء منفذا بحلول نهاية العام.
ونوه إلى أن الشركة تتفاوض من أجل منفذ في الأحمدي، مرجحا الانتهاء منها بنهاية العام 2012.
وقال إن العام 2012 سيكون عاما صعبا من حيث الربحية نتيجة افتتاح الشركة للعديد من المواقع الجديدة في الكويت وكردستان، والتي ستشتمل على تكاليف واستثمارات ضخمة قبل بدء العمليات، معتبرا أنه «ونتيجة لهذه التكاليف العالية تسعى الإدارة للحد من تأثيرها على الربحية لهذا العام»، لافتا في الوقت ذاته إلى أن «الإدارة تتطلع إلى إمكانية التوسع في دول أخرى مثل تونس وليبيا ودول افريقية أخرى».