قال مدير تسويق الأسمدة في شركة صناعة الكيماويات البترولية المهندس جمال العبد الجليل ان الشركة تنتج حاليا بحدود مليون طن سنويا من اليوريا و 650 الف طن من الامونيا يستخدم معظمها في الصناعة ويتم تصدير الفائض البالغ حوالي 50 الف طن.
وأضاف العبدالجليل في لقاء مع مجلة (عالم المؤسسة) في عددها الأخير الصادر حديثا إن هناك تعاونا خليجيا في عمليات التسويق والعديد من الاتفاقيات بهذا الشأن حيث تخطي حجم التبادل التجاري مع الشركاء الخليجيين العام الماضي ال200 ألف طن من الأمونيا و150 ألف طن من اليوريا.
وذكر إن أعلى رقم في البيع والتصدير لليوريا الحبيبية كان خلال شهر فبراير 2011 حيث تم شحن ما يقارب من 150 الف طن متري وتم تحقيق انخفاض في المخزون وذلك بكمية 11 الف طن في ختام السنة المالية المنصرمة مبينا ان الشركة تنتج مادتين رئيسيتين هما اليوريا والامونيا.
واشار الى حرص دائرة التسويق على تحقيق أفضل العوائد وخلق علاقات متينة وطويلة الأمد مع العملاء في وقت تتجه الدائرة نحو تنويع الأسواق ودخول أسواق جديدة مع المحافظة على الأسواق الرئيسية وتدعيم مركز الشركة فيها.
وقال العبد الجليل إن الأسواق التي يتم التعامل معها حاليا هي أميركا الشمالية والجنوبية وشرق آسيا واستراليا ونيوزلندا مع توجه حالي لفتح اسواق جديدة في غرب وشرق أفريقيا مشيرا إلى إعداد دراسة وخطة تسويقية لتوزيع الحصص في الأسواق للحصول على أفضل عائد.
وعن اهمية منتجات الشركة من الأسمدة أفاد بأنها تكمن في تحسين الانتاج الزراعي وزيادته بشكل ملحوظ ما يسهم في توفير الغذاء مستطردا ان العديد من الاحصائيات اظهرت ان الاسمدة الكيميائية تسهم في توفير الغذاء لنصف سكان العالم ما يجعل منها منتجا استراتيجيا وحيويا للعديد من الدول.
وذكر ان الدائرة نجحت في توقيع عقود طويلة الامد لزيادة المردود وحرصت على التعامل بطريق الشحن المطروح (اف.أو.بي) ما جنب الشركة كثيرا من المخاطر المتعلقة بالنقل البحري.
وبين ان الشركة تركز حاليا على تطوير العنصر البشري لاسيما العمالة الوطنية والاهتمام بالتدريب وتطوير الكفاءات وصقل الخبرات من خلال وضع برامج تدريب عامة وتخصصية بالتعاون مع دائرة الموارد البشرية إضافة إلى تنفيذ مشروعي (6 سيغما) في العام الماضي «ونقوم هذه السنة بتنفيذ 3 مشاريع جديدة للتطوير وتحسين العائد.
المصدر (جريدة الدار)