كويت إنرجي ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي وشركائهم يطلقون مسابقة معرض الكويت العلمي

تم النشر في 16 أكتوبر 2011

انطلقت مسابقة "معرض الكويت العلمي"، وهي أكبر مسابقة علمية في الكويت، في نسختها الرابعة على التوالي لتواصل تشجيع وإلهام العلماء الشباب في الكويت على الاستكشاف والابتكار والتميز في مادتي العلوم والرياضيات. وتنطلق المسابقة من جديد تحت رعاية معالي وزير النفط وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة ورئيس مجلس إدارة مؤسسة البترول الكويتية، د. محمد البصيري، بعد أن ألهمت ليومها أكثر من 500 طالب من المدارس الكويت الحكومية والخاصة على الابتكار في المجالات العلمية. وقال وزير النفط ووزير الدولة لشؤون مجلس الأمة ورئيس مجلس إدارة مؤسسة البترول الكويتية، د. محمد البصيري: "تواصل مسابقة معرض الكويت العلمي اليوم إلهام العلماء والمبتكرين الشباب من طلاب المدارس في الكويت على التخصص مهنياً في المجالات العلمية، وخلق بيئة محفزّة لتطوير إمكانياتهم. وهذا ما تحتاج له الكويت. فالعلوم هي أساس التقدم والاستدامة في شتى القطاعات مثل الطاقة والرعاية الصحية والبنية التحتية. نتمنى لجميع الطلاب المشاركين هذا العام التوفيق وأن نراهم من علماء الغد البارزين على مستوى العالم." تأسست مسابقة معرض الكويت العلمي في عام 2008 من قبل شركتي" إكسون موبيل" و"كويت إنرجي"، وتنضم إليهما هذا العام مؤسسة الكويت للتقدم العلمي التي تتقدم بدعم أكبر للمسابقة بمثابتها "مؤسس فخري" لها. كما تعود العديد من المؤسسات والشركات الحكومية والخاصة هذا العام لرعاية ودعم المسابقة. وقال رئيس شركة إكسون موبيل الكويت المحدودة للإستكشاف والإنتاج، فيصل بن سعيد: "لقد أصبحت مسابقة "معرض الكويت العلمي" أكبر مسابقة علمية تنظم في الكويت، كما أنها اليوم أكثر تجربة تعليمية وتثقيفية تحفز الطلاب على التميز في العلوم والرياضيات. نفتخر بما حققه الطلاب من ابتكارات علمية خلال السنوات الثلاثة الماضية ونتطلع للأفكار المبدعة الجديدة التي سيفاجئونا بها في عامنا الرابع." وقالت الرئيس التنفيذي في شركة كويت إنرجي، سارة أكبر: "عندما قمنا باطلاق مسابقة معرض الكويت العلمي، كان هدفنا الأول تحفيز الطلاب على الابتكار في مواضيع العلوم والرياضيات من خلال توفير منصة تدعمهم وترشدهم فيتسنى لهم تطوير أفكارهم ومهاراتهم العلمية. يسعدنا اليوم أن نقول بأن المسابقة لم تأتي بثمارها المرجوة فحسب, بل اتاحت أيضاً لجميع المشاركين من الطلاب من مختلف المناهج الدراسية البيئة المناسبة لمشاركة بعضهم البعض في شغفهم وحبهم للعلوم، والذي سوف يهيء لهم فرص افضل للنجاح والتميز بالمستقبل. ستستمر المسابقة بإذن الله في إلهام علماء الغد ليكون لهم دور فعال في رسم ملامح نهضة الكويت العلمية القادمة، كما نتمنى لجميع المشاركين التوفيق ونتطلع لرؤيتهم أعلام بارزة في المجال العلمي على مستوى كويتنا الغالية والعالم أجمع." ومن ناحيته، قال مدير إدارة الثقافة العلمية في مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، د. جاسم البشارة: "تعمل مؤسسة الكويت للتقدم العلمي على دعم التطوير العلمي والتكنولوجي في الكويت، ومبادرة معرض الكويت العلمي أعطت الطلاب فرصة ابتكار مشاريع تعكس رؤيتهم لتحديات العالم الراهنة والمتوقعة في المستقبل، منها رأينا نظرتهم لما قد يكون حل لاستدامة مواردنا الطبيعية وأخرى ابتكارات قد تغير ناحية ما في معيشتنا اليومية. الكويت هي وطن للكثير من المبتكرين والمبدعين الذين يحتاجون للدعم على مختلف المستويات، و "معرض الكويت العلمي" يستقطب طاقات الشباب وهي في بدايتها، لذلك يسعدنا أن يكون لنا دور أكبر هذا العام في دعم علمائنا الشباب الذين نتطلع لرؤيتهم من بين جيل المستقبل من المبتكرين والمبدعين في العلوم والرياضيات." رعاية دولية من جامعة عريقة ومنح جامعية وفرص تدريبية حول العالم: وبعد ثلاث سنوات من النجاحات والابتكارات المميزة التي نالت تقدير ودعم القطاعين الخاص والحكومي، تنضم جامعة "نورث ويسترن يونيفيرسيتي" الأمريكية لدعم جهود المؤسسين في تحفيز الطلاب على الابتكار والتميز في مجالات العلوم والرياضيات. وستقدم "نورث ويسترن يونيفيرسيتي" الكائنة في مدينة شيكاجو للفائز أو المجموعة الفائزة بالمرتبة الأولى منحة دراسية في شهادة البكالوريوس تمتد على أربع سنوات وفي التخصص الذي يختاره الفائز أو الفائزون. وقالت المدير التنفيذي لقسم الشراكات الدولية في جامعة "نورث ويسترن يونيفيرسيتي"، د. إندراني مخارجي: "يسرنا جداً أن نكون أول شريك دولي لمسابقة معرض الكويت العلمي وأن نستضيف علماء الكويت الأكثر تميزاً لينضموا إلى حرم الجامعة المرموق على مستوى عالمي، حيث سيجدون بالتأكيد الدعم التعليمي والمهني الكامل كأحدث التكنولوجيا والمناهج التعليمية والبحوث العلمية التي ستمكّنهم على مواصلة تطوير إمكانياتهم ومواهبهم، والوصول بها إلى مستوى تميّز معترف به دولياً." كما تعود الجامعة الأمريكية في الكويت للعام الثاني على التوالي لدعم الطلاب المشاركين في المسابقة، وستمنح الجامعة من ناحيتها منحة دراسية للفائز أو المجموعة الفائزة بالمرتبة الثانية في شهادة البكالوريوس. وقال رئيس الجامعة الأمريكية في الكويت، الدكتور/ ونفريد تومسون: "أظهر الطلاب العام الماضي مستوى مميز من الابتكارات والتجارب العلمية، وبالأخص الفائز بالمرتبة الأول الذي سينضم إلى جامعتنا بعد تخرجه من المدرسة. يتحلى الطلاب المشاركين في المسابقة بالعزيمة والطموح اللذان يميّزهم ويكشف عن مواهبهم الشابة في بيئة تنافسية، ونعتبر أنفسنا في الجامعة محظوظين بأن تنضم هذه المواهب إلى جامعتنا لمواصلة تطوير مسيرتهم المهنية." وقد شهدت مسابقة معرض الكويت العلمي دعم كبير من القطاعين الحكومي والخاص، حيث تقوم كل من مؤسسة البترول الكويتية، والشركة الكويتية المتحدة لإدارة المرافق، والمركز العلمي، وشركة شلمبرجير للخدمات النفطية برعاية المسابقة للعام الثالث. وتنضم أيضاً للسنة الأولى الشركة الصناعية لحماية البيئة (EPIC) المتخصصة في مشاريع التطوير العمراني و المشاريع الخدمية الحديثة المحافظة على البيئة. ومن جانب آخر، قال العضو المنتدب للعلاقات الحكومية والبرلمانية والعلاقات العامة والإعلام في مؤسسة البترول الكويتية، الشيخ/ طلال خالد الأحمد الصباح: "يعتمد جوهر القيم التي تتبعها مؤسسة البترول الكويتية على الاستثمار في مجتمعنا الكويتي من خلال تلبية الاحتياجات المحلية للطاقة أو من خلال دعم المبادرات الاجتماعية التي تخدم مصالح كافة الشرائح الاجتماعية بما فيها الشباب الكويتي، حيث علينا الاستثمار بالبرامج التعليمية، مثل مسابقة معرض الكويت العلمي التي يسرنا أن ندعمها من جديد." ومن جانبه، أعرب الرئيس التنفيذي للشركة الكويتية المتحدة لإدارة المرافق، الممثلة عن شركة العقارات المتحدة المالكة لمشروع عالم المارينا أحمد يوسف الكندري: "يسرنا أن نكون رعاة للمسابقة للمرة الثالثة على التوالي بعد عامين مليئين بالشغف والطموح رأينا خلالها مثابرة الطلاب على النجاح. فكنا نراهم يومياً يتوجهون إلى جناح المعرض في المارينا مول لطرح الأسئلة وطلب الارشادات والتوجيهات في تجاربهم العلمية. فتتوافر الكثير من المجالات المهنية التي يمكن للطلاب الاختيار فيما بينها للتخصص المطلوب، ودورنا يكمن في إرشادهم ومساعدتهم على التعرف على تلك التخصصات التي تلهمهم أكثر. وهذا ما توفره مسابقة معرض الكويت العلمي، فهي تفتح لهم الأبواب لاستكشاف المجالات العلمية خارج نطاق المناهج المدرسية، لتكون الخطوة الأولى لهم للارتقاء فيها مستقبلاً بإذن الله تعالى. شبابنا هم مستقبل دولتنا ولا يسعنا إلا أن أقول أن الاستثمار بهم هو أهم استثمار نقوم به للمدى الطويل. ونحن هنا لنبرز دور القطاع الخاص في دعم مثل هذه المشاريع الهادفة للتنمية البشرية في دولتنا الحبيبة الكويت."

أخبار ذات صلة

«إيكويت» تربح 684 مليون دولار في 2024 09 مارس 2025
عمومية "ميد سيل الطبية" أقرت تعديل أغراضها 09 مارس 2025
شركة تدوير لإدارة ومعالجة النفايات توافق على تعديل أغراضها طبقاً للتصنيف الدولي 09 مارس 2025