قال نائب رئيس شركة كويت انرجي في العراق محمد عبوش ان الشركة تلتزم بتطوير احتياطيات النفط والغاز في العراق ومصر لصالح البلدين. وأشار الى وجود فرص هائلة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأضاف عبوش «خلال الاجتماع الأول للجنة سيبا المشتركة، تم عرض برنامج العمل والميزانية الموقتة. أما للمنصورية، فمن المتوقع أن يعقد أول اجتماع للجنة المشتركة في اكتوبر 2011. هذا يمثل بداية لشراكة طويلة الأمد مع العراق، وخطوة الى الأمام في العلاقات الكويتية - العراقية. ونحن متحمسون جدا للبدء في المشاركة في تطوير موارد البلاد من الغاز الطبيعي، حيث سيستخدم الغاز لتوليد الطاقة الكهربائية في بغداد والبصرة، ما سيوفر التكاليف على الحكومة العراقية، واتاحة الفرصة لها لخدمة شعبها على نحو أفضل وفقا لخطتها الشاملة».
ويكمن التحدي لشركة «كويت انرجي» في عدم وجود الكفاءات والخبرات المحلية من الناحية الفنية، ومع الانتهاء من جولتي العطاءات في العراق، أصبحت هناك ندرة للمهنيين العراقيين المهرة في هذه الصناعة.
واضاف عبوش «هذا لن يوقفنا عن البحث والنظر، حيث هدفنا هو أن يكون هناك فريق عراقي يضم مواطنين عراقيين للعمل في الآبار العراقية. لقد سبق لنا ملء بعض المناصب الرئيسية ونحن متفائلون جدا حول العثور على الخبرة والموهبة الصحيحة، ونحن نبحث دائما عن الموهوبين المتخصصين والمهرة للانضمام الى فريق عملنا في العراق وعبر جميع البلاد التي نعمل فيها».
وسيقوم عبوش بالمشاركة مع عدد من المتحدثين رفيعي المستوى في مؤتمر «العراق 2011: مستقبل الطاقة»، حيث سيتم وعلى مدى أربعة أيام بحث ومناقشة الفرص والتحديات التي تواجهها الشركات التي تعمل وتستثمر في واحدة من أكثر أسواق العالم تحديا، العراق.
وأجاب عند سؤاله حول أهمية مؤتمر «العراق 2011: مستقبل الطاقة» قائلاً: «هذه فرصة كبيرة لشركات النفط والغاز لمناقشة وتبادل وجهات النظر بشأن الاستثمارات في مجال الطاقة، واللوائح، وتطوير البنية التحتية والتكنولوجيا، وتوحيد الجهود والآراء بهدف بناء عراق افضل».