أعلن رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب في شركة برقان للمقاولات احدى شركات أملاك كابيتال القابضة ناصر المسيلم أن الشركة تعكف حالياً على تنفيذ مشروع المقر الرئيسي لمنطقة العاصمة التعليمية ضمن سلسلة من أنشطة المقاولات التي تعمل على تنفيذها في الوقت الحالي.
وقال المسيلم ان «برقان» وهي ضمن الأذرع الرئيسية للشركة الأم تعاقدت مع وزارة الأشغال العامة على هذا المشروع من خلال اتفاقية تصل قيمتها الى 6,83 ملايين دينار، تصل مساحة المشروع الاجمالية الى 27,050 الف متر مربع.
وأوضح المسيلم أن المشروع يتمثل في مبنى يحتوي على عدد 2 سرداب يجسد ملجأ للغارات اضافة الى دور أرضي وميزانين عدد 2 وبرج مكون من 14طابقا متكررا.
وبين أن وزير الاشغال فاضل صفر يحرص على متابعة المشروع مشيراً الى ان«المنطقة» تنجز من خلال اتباع نظام فريد من نوعه، ذلك على أكثر من صعيد، منها على سبيل المثال انه الأكثر ارتفاعا مقارنة بما تم طرحه قبل ذلك من قبل وزارة الأشغال العامة، لافتاً الى انه يتميز بأنه أول مقر رئيسي لمنطقة تعليمية يتم تنفيذه بهذا الارتفاع علاوة على التصميم المعماري الذي ينفذ بأعلى المواصفات العالمية لجميع بنود ومواد الانشاء المستخدمة.
وأفاد المسيلم أن المشروع سينتهي حسب التقديرات الموضوعة له مسبقاً مع نهاية عام 2010 ، فيما أشار الى أن الوزارة تجهز حاليا لطرح 5 نماذج في 5 محافظات أخرى ينتظر أن تطلق تباعاً خلال المرحلة المقبلة.
ومن ناحية أخرى كشف المسيلم عن توجه «برقان للمقاولات» لتنفيذ حزمة من المشروعات الكبرى في السوق المحلي، وذلك حسب خطة استراتيجية توسعية تعمل الشركة على تفعيلها على ارض الواقع خلال جدول زمني محدد، مشيراً الى أن نشاطات الشركة تتواصل دون التأثر بتبعات الأزمة المالية الأخيرة التي انعكست على كثير من القطاعات سواء في السوق المحلي أو الأسواق الاقليمية الأخرى.
وذكر أن الشركة تعتمد بشكل كبير على المشاريع الكبرى التي تطرح من وقت لآخر من قبل الجهات المعنية في البلاد، في الوقت الذي تحظى فيه بثقة عملائها في ظل حرصها البالغ بتنفيذ عقودها تحت سقف الالتزام سواء في المواعيد أو الجوانب التكميلية الأخرى التي تهم العميل في المقام الأول.
ولفت الى ان «برقان» تحظى بدعم كبير من قبل الشركة الأم «أملاك القابضة» التي تعتبر المظلة الرئيسية لشريحة من الشركات متنوعة الأغراض سواء في السوق الكويتي أو الأسواق المجاورة، مبيناً أن أصول وامكانات الشركة يجعلانها قادرة على اقتناص الفرص التي تتاح أمامها من وقت الى آخر.