الأولى متخصصة في حفر الآبار النفطية والثانية في مجال الإنشاءات والتعدين 07/04/2010
أملاك كابيتال القابضة وقعت اتفاقية تعاون مع شركتين صينيتين للدخول في مشاريع محلية وإقليمية
وقعت مجموعة"أملاك كابيتال القابضة" اتفاقية للتعاون المشترك بينها وبين اثنتين من الشركات الصينية العالمية ضمن استعداداتها للدخول في مشاريع تنموية كبرى, وذلك من خلال تحالف مشترك يؤهلها للمنافسة بقوة على عشرات المشاريع التي ينتظرها السوق المحلي.
وقال رئيس مجلس الادارة في " مجموعة املاك القابضة" مبارك الدويلة ان ابرام هذه الاتفاقيات في الوقت الحالي مع كل من شركة " بلومنغ دريلينغ" التي تعمل في مجال حفر آبار البترول وكذلك في تجارة معدات البترول وخدماتها المختلفة, اضافة الى شركة "ارشي سان" التي تعمل في مجال الانشاءات والبنية التحتية والتعدين , يعد خطوة ايجابية على طريق التوسع سواء على المستوى المحلي أو الاقليمي ايضا.
وافاد الدويلة في مؤتمر صحافي على هامش حفل توقيع الاتفاقيات ان مجموعة " أملاك القابضة" تهتم كثيرا بخطة التنمية الحكومية التي بدأت فعليا الدخول حيز التنفيذ على عكس الخطط السابقة, الأمر الذي دعاها لتجهيز الستراتيجيات اللازمة للمنافسة على جانب من الفرص الكبرى التي يتوقع ان تطرح خلال الفترة المقبلة.
وبدوره اشاد نائب رئيس مجلس الإدارة في " أملاك" ناصر المسيلم بخطوة دخول الشركة ما بين المجموعة والجانب الصيني حيز التفعيل, فيما توقع ان يكون لهذا التعاون ايجابيات على مستوى توسعات المجموعة والشركات التابعة لها مثل برقان للمقاولات وغيرها.
وأكد ان " املاك" جاهزة للدخول في أية أعمال توكل إليها سواء في الكويت أوخارجها من خلال تحالفات ستراتيجية ابرمت بينها وبين شركات عالمية متخصصة.
من ناحية أخرى قال نائب الرئيس شركة " ارشي سان" يانغ شين شوان ان توقيع الاتفاقية بيننا وبين شركائنا في الكويت والخليج العربي شركة املاك القابضة أمر جيد سكيون له مردوده الواعد ونود ان نلفت انتابه الجميع الى ان شركتنا لديها الامكانيات والرغبة في الحصول على مشاريع البنية التحتية التي تتضمنها الخطة التنموية لحكومة الكويت وطبيعة الحال نحن نطمح ان تكون هذه الشراكة عاملاً رئيسيا لتحقيق اهدافنا لما تتميز به شركة " أملاك القابضة" وشركاتها التابعة من خبرة فنية وادارية ومالية عالية المستوى".
واشار الى ان اتفاقية الوكالة ما بين املاك القابضة وشركة "ERSHISANYE CONSTRUCTION GROUP CO." سيخرج عنها كيان مشترك قادر على المنافسة لافتا الى ان الشركة تعتبر ضمن أكبر (20) شركة في الصين في مجال الانشاءات والبنية التحتية والتعدين والعقار والصناعات التكميلية لها فيما اصبحت الشركة عضوا في مؤسسة (تشاينا مينميتل) والتي تعتبر ضمن أكبر خمسمئة مؤسسة في العالم.
وألقى الضوء على بعض التفاصيل الخاصة بالشركة منوها الى انها تأسست عام 1953 برأس مال 3.8 مليار دولار ولديها 23 الف موظف وقامت بتنفيذ مشاريع في أكثر من 20 مقاطعة بالصين وعشر دول خارج الصين, وذلك في جميع فروع الانشاءات.
والمح الى ان الشركة مصنفة من الدرجة الاولى وحاصلة على الكثير من شهادات الامتياز وعلى شهادة الايزو في الجودة والمحافظة على البنية التحتية وتطبيق النظم الصحية والأمان.
وأكد ان الشركة تنمو بشكل سريع وتعمل حاليا على تطوير مجموعة من الصناعات المتعلقة بأنشطتها كما تنمي قدراتها لتصبح واحدة من أهم الشركات في العالم, متوقعا ان تحصل شركته مع " أملاك" علي مشاريع كبرى خلال المرحلة المقبلة.
وبدوره افاد المنسق العام ممثل شركة بلومنغ دريلينغ جو يودان, ان شركته تأمل من خلال تعاونها مع شركة املاك كابيتال القابضة في الوصول الى مكانة متقدمة ضمن الشركات التي تعمل بهذا المجال. مؤكدا ان اختيار شركة " أملاك كابيتال القابضة" إنما اعتمد على السمعة الطيبة والعلاقات التي تربطها بالمسؤولين في املاك كابيتال القابضة , الأمر الذي جعل لديها القدرة على تقديم كامل الدعم بما لديها من امكانات فنية وادارية عالية... كما تأمل الشركة ان تنطلق من خلال ذلك التعاون والشراكة الى الكثير من الدول في المنطقة والعالم.
وبين ان اتفاقية الوكالة "BLOOMING DRILLINGRIG.CO. LTD" يفتح المجال للتوسع المدروس من خلال انطلاقة واضحة المعالم من الكويت.
وذكر ان الشركة بصدد التحول الى شركة مساهمة خلال سنة وتنفذ الشركة مشاريع في مختلف انحاء العالم حاليا قيمتها نحو ستة مليارات دولار ومن الدول التي تعمل بها الشركة الصين (بكين) وكازاخستان, وايران وليبيا ومصر والسودان واميركا الجنوبية.
واشار الى ان حجم المبيعات السنوية للشركة من المعدات تقدر ب¯ ثلاثة مليارات دولار, وتعمل الشركة بتعاقدات مباشرة أو من خلال شركة البترول الوطنية الصينية (CNPC) .
وقال: " تأمل الشركة من خلال تواجدها في الخليج الى نقل أحدث تكنولوجيا حفر الآبار, والخدمات بمعدات البترول وصيانتها وقطع الغيار الخاصة بها - مع أخذ اعتبارات المحافظة على البيئة. فتواجد الشركة في منطقة الخليج يعكس اهتمام الحكومة الصينية في تنمية علاقاتها الاقتصادية والمساهمة في تطور الصناعات بشكل عام والذي يتنامى بشكل خاص في الشرق الأوسط وافريقيا واميركا الجنوبية, وقد تحققت انجازات هائلة بهذا الخصوص".