أعلنت شركة استدامة القابضة المتخصصة في حلول البيئة وإدارة النفايات أنها وقعت عقدا مع شركة فكتس لإدارة المطاعم، التي تمتلك سلسة مطاعم راقية في مختلف أنحاء الكويت، من بينها «ذي بايكن تراي»، تقدم «استدامة» بموجبه مجموعة متنوعة من خدماتها وحلولها البيئية في مجالات جمع النفايات وإدارتها والتخلص منها بطريقة آمنة وغير ضارة بالبيئة.
وأشار ناصر المخيزيم، المدير الشريك لشركة فكتس لإدارة المطاعم في بيان صحفي عقب توقيع العقد بين الجانبين، إلى أن الاتفاق مع استدامة يأتي متماشياً مع استراتيجية الشركة بأن تقدم حلولا بيئية من خلال مطاعمها بإعادة تدوير المواد الورقية والبلاستيكية والزجاجية، مما يساهم في تقليص حجم الأضرار الناتجة عن الغازات التي تنبعث من النفايات في حال التعامل معها بالطرق التقليدية، وذلك للمساهمة والحد من المشاكل الصحية والبيئية التي تسببها هذه الانبعاثات.
وأضاف المخيزيم أن استدامة بحلولها المبتكرة والصديقة للبيئة والمجتمع، ستجعل تطبيق استراتيجية شركة فكتس لإدارة المطاعم ممكنة، خصوصا ان الاتفاق سيتضمن تدريب طواقم العمل لدى الشركة بالآليات السليمة لإعادة تدوير منتجات الزجاج والورق والبلاستيك كخطوة رائدة في هذا المجال، مؤكدا على أهمية تعميم التجربة على مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة والأهلية داخل البلاد من أجل حماية البيئة ودعم التنمية المستدامة.
من جهته، أكد رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة استدامة القابضة خالد محمد المطوع، أن «استدامة» قررت التوسع في تقديم خدماتها في هذا المجال، وذلك لتلبية الطلب المتزايد على المنتجات البيئية في الكويت والخليج وللحد من الآثار السلبية لعدم معالجة النفايات على البيئة.
وتوقع المطوع أن تشهد الخدمات البيئية إقبالا واسعا في الكويت والخليج والمنطقة بفضل ارتفاع مستوى الوعي بقضايا البيئة وأهميتها من قبل المؤسسات الحكومية والخاصة والأهلية، إضافة إلى إدراكها لأهمية تنمية المسؤولية المجتمعية، لا سيما ان قضية النفايات في الكويت باتت تمثل خطرا على البيئة مع ارتفاع حجمها إلى نحو 4 آلاف طن يومياً واستمرار الطرق التقليدية للتخلص منها بالدفن أو الحرق وما ينجم عن ذلك من انبعاث غاز الميثان السام.
وأوضح المطوع أن «استدامة» ورغم تأسيسها في يونيو 2010 قبل أقل من عام من الآن نجحت في الدخول في العديد من المشروعات الطموحة والمتنوعة في الكويت وخارجها، بل وتمكنت من كسب ثقة العديد من المؤسسات الحكومية والخاصة بما يعزز من إمكانية نجاح خططها بأن تكون واحدة من أهم الشركات البيئية المتخصصة في حلول إدارة وإعادة تدوير النفايات والاستشارات البيئية والصناعية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وكانت الشركة بدأت بالتعاون مع الديوان الأميري حملة ترشيد في مطلع نوفمبر 2010 من خلال توزيع حاويات خاصة لإعادة تدوير النفايات الورقية اليومية في مكاتب قصر السيف لتعكس اهتماماً بالمشاريع البيئية التي تخدم البلاد، أملاً أن تمثل هذه الخطوة محفزاً للمؤسسات والأفراد لتبني مثل هذه المشروعات.
المصدر : جريدة القبس