A+ A-
28أكتوبر
"رساميل للاستثمار" شاركت في مؤتمر MIPIM العقاري بالمملكة المتحدة

أعلنت شركة رساميل للاستثمار عن مشاركتها في النسخة السادسة من مؤتمر MIPIM UK SUMMIT 2019 العقاري الذي أقيم هذا العام في العاصمة البريطانية لندن تحت عنوان «من عدم اليقين إلى الازدهار؟» وذلك خلال الفترة بين الـ14 و الـ15 من شهر أكتوبر. وكان نائب رئيس إدارة الاستثمارات البديلة في شركة رساميل للاستثمار السيد محمد طارق الثاقب حاضراً خلال المناقشات التي ركز عليها المؤتمر لاسيما تطورات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والفرص المتاحة في السوق العقاري في بريطانيا والبحث عن أفضل السبل في كيفية إعادة الثقة في القطاع العقاري مجددا عن طريق مشاركة الحكومة البريطانية في وضع الاستراتيجيات اللازمة في الحفاظ على متانة هذا القطاع الحيوي لكافة المستثمرين في بريطانيا محلياً وعالمياً. 
ويعتبر مؤتمر MIPIM من أهم المؤتمرات العقارية في بريطانيا إذ ينجح دائماً في جذب مجموعة واسعة من كبار المستثمرين والمطورين والمهتمين بالقطاع العقاري البريطاني، كما يشهد مشاركة كثيفة من كبرى الشركات العقارية العالمية، التي تعمل على عرض مشاريعها للشركات والمستثمرين والزائرين. 
وفي معرض تعليقه على هذه المشاركة قال السيد الثاقب إن «المؤتمر شهد مناقشة مجموعة من القضايا المهمة للمستثمرين والمعوقات التي تواجه الاقتصاد البريطاني بشكل عام والقطاع والعقاري بشكل خاص وسبل إيجاد الحلول، كما ركز المؤتمر على تأثير تطور التكنولوجيا الرقمية على القطاع وعلى سلوك الأفراد والشركات بشكل عام«. 
وأشار إلى أن «المؤتمر شهد مشاركة عدد من المسؤولين الحكوميين ومنهم وزيري الإسكان والتجارة حيث تحدثوا في مداخلاتهم عن استراتيجية الحكومة في القطاع العقاري بالفترة المقبلة سواء تم الاتفاق مع الاتحاد الأوروبي على الخروج باتفاق أو عدم اتفاق. كما أكد رئيس الوزراء البريطاني على أهمية المؤتمر في صياغة مستقبل بريطانيا والعمل للمستقبل في مرحلة ما بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي عن طريق المشاركة في بناء المنازل وشبكة القطارات وتطوير البنية التحتية التكنولوجية حيث أشار في تعليقه بان الحكومة البريطانية خصصت ميزانية ضخمة تقارب 3.6 مليون جنيه إسترليني من أجل ذلك الغرض«.
واختتم الثاقب «بأنه على الرغم من انخفاض حجم التداولات العقارية في بريطانيا إلى حوالي 33.2 مليار جنيه إسترليني بما يعادل نسبة انخفاض تبلغ 27% تقريبا خلال الربع الثالث من هذا العام مقارنة بنفس الفترة خلال العام السابق، إلا أنه لا تزال هناك عدد من الفرص العقارية الجذابة سواء في قطاعي المكاتب والمخازن أو القطاع السكني وسكن الطلبة التي تدر عوائد نقدية مجزية للمستثمرين متى ما تم دراسة هذه الفرص الاستثمارية جيدا من كافة الجوانب واستكمال الفحص النافي للجهالة بنجاح والاستفادة أيضًا من انخفاض عملة الجنيه الإسترليني عن مستوياته المعتادة«.
 

مصدر الخبر: الموازي دوت كوم

© All Rights Reserved almowazi