«الوطنية لمشاريع التكنولوجيا» توقع اتفاقية مع «جورد»
وقعت المنظمة الخليجية للبحث والتطوير «جورد»، اتفاقية تعاون مع الشركة الوطنية لمشاريع التكنولوجيا (NTEC) إحدى شركات الهيئة العامة للاستثمار في الكويت، وتتيح لها حقوق الامتياز لتشغيل مركز التميز للمنظومة العالمية لتقييم الاستدامة «جي ساس».
حضر حفل توقيع الاتفاقية د. يوسف الحر رئيس مجلس إدارة «جورد»، والمهندس أنس ميرزا الرئيس التنفيذي لـ (NTEC) ولفيف من كبار المسؤولين في المؤسستين.
وبموجب هذه الاتفاقية تحصل شركة (NTEC)- كأول مركز تميز خليجي - على العديد من الامتيازات منها نشر ثقافة البناء الأخضر عبر تسويق المنظومة العالمية لتقييم الاستدامة «جي ساس»، والمشاركة في عقد مذكرات التعاون مع المؤسسات الحكومية وغير الحكومية، وتقديم الدعم الفني للجهات الراغبة في تطبيق معايير «جي ساس» في الكويت، إضافة إلى تقديم الدورات التخصصية للمهنيين والمهندسين العاملين في مجال الاستدامة البيئية.
وبهذه المناسبة، أعرب د. الحر عن سعادته بتوقيع الاتفاقية «التي تشكل نقلة نوعية نحو إيجاد بيئة عمرانية مستدامة وفق أعلى معايير الاستدامة البيئية التي تتبناها «جي ساس».
وقال الحر، إن هذه الاتفاقية تعتبر تتويجاً لمسيرة عمل «جي ساس» في الكويت، والتي قاربت زهاء عشرة أعوام بدأت بالتعاون مع لجنة الأبنية الخضراء في عام 2010، ولجنة الكودات الوطنية مروراً بتوقيع مذكرة التعاون مع وزارة الأشغال العامة، وانتهاء بالاتفاقية التي تم توقيعها (أمس) مع الشركة الوطنية لمشاريع التكنولوجيا.
من جانبه، أكد ميرزا، ثقته الكاملة بأن الشركة من خلال إمكاناتها الفنية وخبرتها الكبيرة في السوق الكويتي قادرة على تعزيز وتشجيع مبادرات الاستدامة وفق معايير المنظومة العالمية لتقييم الاستدامة «جي ساس» بما يحقق رؤية الكويت 2035 في مجال الاستدامة البيئية، وبناء القدرات والكوادر البشرية المطلوبة لتعزيز ممارسات الاستدامة على كل الصعد.
وأعرب ميرزا عن سعادته باعتماد الشركة الوطنية لمشاريع التكنولوجيا كأول مركز تميز خليجي للمنظومة العالمية لتقييم الاستدامة «جي ساس» وهو اعتماد ينعكس إيجاباً على مكانة الكويت الإقليمية والدولية في مجال تطبيق التنمية الخضراء، وتأكيد رؤيتها التنموية في الحفاظ على البيئة وإيمانها بأن الاستثمار فيها هو استثمار في المستقبل.
ولفت إلى أن التنمية الحضرية المستدامة باتت تحدياً رئيسياً في كل المجتمعات وأن المباني الخضراء والمجتمعات الحضرية المستدامة والصديقة للبيئة تعد من أسس العالم الجديد الذي يراهن على تطوير الحياة الخضراء والنهوض بالمباني الخضراء والصديقة للبيئة.
ويأتي هذا التعاون بين الطرفين في ظل النهضة العمرانية التي تشهدها البلاد والرغبة المتنامية لتطبيق معايير المنظومة العالمية لتقييم الاستدامة «جي ساس» والمتمثلة في توفير استهلاك الطاقة واستهلاك المياه واستخدام أفضل المواد الإنشائية وإيجاد بيئة داخلية صحية للمباني بمختلف أنواعها، بهدف إعداد بيئة حياة أفضل ونمط صحي للجميع، والحفاظ على مكتسبات الأجيال القادمة .
مصدر الخبر: جريدة الجريدة الكويتية