A+ A-
11أكتوبر
«الكويتية» تكشف 15 الجاري تعديلات صفقة «إيرباص»

أكد رئيس مجلس الإدارة في شركة الخطوط الجوية الكويتية، يوسف الجاسم، أنه سيتم الكشف عن التعديل على صفقة الطائرات الجديدة من «إيرباص» يوم 15 الجاري، بصورة تفصيلية لجهة أعداد الطائرات النهائية التي سيكون عليها أسطول الشركة بعد التوقيع النهائي مع الشركة في تولوز.
جاء ذلك في تصريح للصحافيين على هامش حفل افتتاح مكتب «الكويتية» الجديد للمبيعات في المرحلة الثالثة من مجمع الأفنيوز، برعاية الجاسم، بحضور الرئيس التنفيذي للشركة عبدالله الشرهان، ومدير عام الطيران المدني بالوكالة أحمد القعود وبعض مسؤولي الشركة.
وقال الجاسم «لسنا مخولين قبل التوقيع النهائي أن نعلن عن طرازات الطائرات المتفق عليها ولا عن عددها، ولكن هناك تعديل بالفعل في عدد طائرات الأسطول الموقع عليه في 2014، وقد تم من خلال دراسة شاملة لمواءمة أعداد الطائرات وطرازاتها مع أنماط التشغيل التي سنسير عليها من الآن وحتى 2026، سواء على المدى القصير أو المتوسط أو الطويل».
ولفت إلى أن الشركة لم تعدل على مواعيد تسلم الطائرات، وان المواعيد المتفق عليها هي القائمة، مبيناً أنه إذا كان هناك أي تعديلات في المستقبل ستعلن في حينها، على أن تصل أول طائرة وفقاً للعقد المبرم في مارس 2019، قبل أن يتوالى التسليم حتى 2026.
ونوه بأنه مع تسلم الطائرات، ستضيف الشركة وجهات جديدة، مبيناً أن الدائرة التجارية تعكف على دراسة شاملة لشبكة التشغيل سواء في المحيط العربي أو الأوروبي أو الشرق الأقصى، وستعلن عن قائمة من الوجهات الجديدة التي ستتوسع فيها.
وذكر أن دراسة «ماكينزي» جاءت لوضع الأطر العامة، لضمن مرونة التحرك ومواكبة المستجدات والتغيرات في الأسواق، منوهاً بأن التعديل على الدراسة وارد، ولكن الإطار العام واحد.
وأكد الجاسم أنه بعد التوقيع الأخير ستسير الشركة على الخطة حتى 2026 ما لم تكن هناك مستجدات، وهي مستعدة للتجاوب مع أي مستجدات تطرأ في عالم الطيران بما يحقق مصالحها.
واعتبر أن إمكانية فتح الباب لصفقات جديدة مع «بوينغ» «واردة، وأن أحجام أساطيل شركات الطيران تتجاوب مع زيادة احتياجاتها التشغيلية، منوهاً بأنه كلما استحدثت سعات جديدة وطرازات جديدة في صناعة الطائرات، فإن الشركات تتجاوب معها حسب احتياجاتها».
وتطرق الجاسم إلى المكتب الجديد لمبيعات «الكويتية»، مبيناً أن المشروع كان بذرة من بذرات الإدارات السابقة للشركة إلى أن تحققت على أرض الواقع بافتتاحه. وقال إنه لا بد من مواكبة احتياجات الأسواق والركاب، خصوصا وأن أنماط التسوق أصبحت مرتبطة بوجود المجمعات التجارية، معتبراً أن التواجد في «الأفنيوز» جاء تلبية لاحتياجات الركاب المتصلة بالمواقف والخدمات المساندة الموجودة فيه، معرباً عن أمله بأن يساعد المكتب في زيادة إيرادات «الكويتية»، ودعم التنافس الحر والشريف.
واوضح أن الافتتاح يصادف مع تشغيل وجهات الدول العربية الذي بدأ من مبنى «الكويتية»، معرباً عن أمله بنقل الرحلات المتجهة والقادمة من أوروبا إليه، وهو الأمر المرتبط بقرارات «الطيران المدني» وشركة «إنشن».
وبين الجاسم أن المكتب الجديد يأتي في إطار سعي الشركة المستمر، لتطوير خدماتها المتنوعة وتسهيل سبل الاتصال والتواصل مع العملاء بكافة شرائحهم ومواقعهم، وهو سيوفر عدداً من الخدمات، كإصدار تذاكر السفر وإجراء الحجوزات داخل وخارج الكويت وتلقي الاستفسارات والشكاوى والملاحظات من العملاء، بحيث يوفر 14 كاونتراً على 260 متراً مربعاً.
بدوره، قال الشرهان، إن المبيعات تتزايد بمعدل 25 إلى 30 في المئة سنوياً عبر الموقع الإلكتروني والتطبيقات، متوقعاً زيادتها بعد افتتاح المكتب الجديد.

مصدر الخبر: جريدة الراي

© All Rights Reserved almowazi