(ديلويت) أو (كيه بي إم جي) لتقييم (كي نت)
الراي- ذكرت مصادر أن اتحاد مصارف الكويت طلب من شركة الخدمات المصرفية الآلية المشتركة (كي نت) تعيين جهة استشارية مستقلة لتقييمها، وذلك تمهيداً لإعادة توزيع حصص الملكية فيها، وذلك بعد أن وافقت جميع المصارف على دخول بنك الكويت المركزي كمساهم في الشركة.
ويساهم في «كي نت» 11 بنكاً، وهو مجموع البنوك الكويتية المحلية، وذلك بحصص متساوية، علماً بأن آخر المصارف التي انضمت إلى قائمة الملكية «وربة» الذي حصل على حصته في العام 2012، مقابل مبلغ يقارب 3,6 مليون دينار.
وبينت المصادر أن «الاتحاد» طلب من «كي نت» للمفاضلة بين أفضل عرض مقدم من قبل كل من مكتبي «ديلويت» و«كيه بي إم جي» لعمل التقييم، مشيراً إلى ضرورة قيام الشركة باتخاذ قرار في هذا الشأن، ودعوة المكتبين المشار إليهما لتقديم العروض، على أن يتم إخطار «الاتحاد» للتنسيق مع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس إدارته، لمقابلة الشركة التي سيتم اختيارها قبل البدء في أعمال التقييم، لمناقشتها وتوضيح بعض الأمور المتعلق بهذا الملف.
ولفتت المصادر إلى أن المصارف لم تتفق مع «المركزي» حتى الآن على تحديد حصة الأخير في الشركة، مبينة أن الطرفين ينتظران اختيار المقيّم وتقديم تقريره، ليتم بعد ذلك تحديد قدرة «المركزي» المالية على المساهمة وفقاً للوائح والنظم الخاصة بعمله، موضحة أن الجميع متفق على أن يتميز «المركزي» عن بقية البنوك لجهة حصته، لكن ذلك يتعين أن يكون وفقاً لمعدلات مقبولة مصرفياً.
ورجحت المصادر أن تصل ملكية «المركزي» في «كي نت» إلى 20 في المئة على غرار مساهمته في «ساي نت»، إلا أنها أكدت أن هذا النقاش لا يزال مفتوحاً ولم يحسم بعد، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن «المركزي» اقترح في البداية أن يكون تقدير السهم في «كي نت» بناء على قيمته الاسمية، إلا أن البنوك أصرت أن يتم التقييم بناء على القيمة السوقية.
وبمقاربة بسيطة بين 2012، والعام الماضي يمكن ملاحظة أن أهم التطورات التي مرت بها الشركة خلال هذه الفترة، أن عدد العلميات التي نفذتها في 2012 بلغ 120 مليون عملية بزيادة قدرها 20 في المئة عن السنة السابقة عليها بقيمة مبالغ إجمالية بلغت 9,3 مليار دينار.
أما بنهاية العام الماضي، فقد نفذت «كي نت» 263 مليون عملية دفع الكتروني عبر أجهزتها لنقاط البيع التي وصلت إلى 55 ألفاً، فيما بلغت قيمة هذه العمليات 15,9 مليار دينار، علماً بأن رأسمال «كي نت» يبلغ 900 ألف دينار.
مصدر الخبر: