A+ A-
19أغسطس
(الأهلية القابضة) أبرمت تسويات بقيمة 6,3 مليون دينار وتعكف على التفاوض مع الدائنين المحليين

الراي - قال رئيس مجلس الإدارة في الشركة الأهلية القابضة علي أحمد البغلي أنه «يتمثل حجر الأساس للتحول الإستراتيجي للشركة بإبرام تسويات شاملة مع الدائنين، وعلى الرغم من بطء المفاوضات مع الدائنين، والتي تضاعفت صعوبتها جراء الدعاوى القضائية المتعددة المرفوعة، والتي لاتزال منظورة في المحاكم». وأضاف «نجحت الشركة في إنجاز تسوية بقيمة 6.3 مليون دينار من السندات المصدرة بقيمة اسمية بلغت 20 مليون دينار مقابل محفظة من الأصول، بالإضافة إلى تسويات مع حاملي سندات آخرين، والتي لا تزال قيد التنفيذ، ومن المتوقع إتمام إجراءاتها قريباً». وأشار إلى أن الشركة تعكف على مواصلة التفاوض مع الدائنين المحليين الآخرين للوصول لحلول مرضية، وذلك باستخدام بعض الأصول المتاحة للتوصل إلى تسويات مع الدائنين. وأكد أن «ما سبق ترتب عليه نشوء الحاجة إلى التعامل مع مجموعات الدائنين بأسلوب متتابع، إلا أن طبيعة أصول الشركة الأهلية القابضة، وحوارها المفتوح مع الدائنين، يجعلنا على يقين من أن خطط التسوية سيتم تحقيقها. وبناءً على ما تعكسه نتائج التسويات المذكورة أعلاه، فإننا نتوقع تحقيق أرباح كبيرة للشركة من خلال التسويات مع الدائنين» وقال «ما زلنا نعاني من عدم التعاون من جانب بعض الجهات الحكومية في حل مسألة تطبيق القانون رقم (8 لسنة 2008) في شأن عقاراتنا السكنية في الخيران»، معتبراً أن «هذا الأمر قد منعنا من تحويل ملكية الأراضي السكنية التي نملكها إلى أن يتم التوصل إلى حل لهذه المسألة». ونوه إلى أنه رغم وضوح القانون ومذكرته التنفيذية في ما يتعلق بالإجراءات الواجب اتباعها، فلا يزال على وزارة المالية أن تخطرنا رسمياً بأي مبالغ مستحقة علينا وفقاً للقانون ولائحته التنفيذية، موضحاً أن الشركة ترى أن القيود المفروضة على قدرتها على تحويل الأراضي في غياب المطالبة الصحية من جانب الحكومة هي قيود «تعسفية». وقال «بالإضافة إلى ذلك ولما كان نص اللائحة التنفيذية للقانون قد أناط دور التحقق من خضوع الأراضي للقانون لبلدية الكويت، وبناء عليه قامت البلدية بالاستعانة بالفتوى والتشريع حول مدى خضوع الأراضي الواقعة في مدينة صباح الأحمد البحرية للقانون، وجاء الرد حاسماً بعدم سريان الرسم لحين انتهاء فترة المشروع خلال 2018». وذكر أنه على الرغم من وضوح هذا الرأي القاطع حول الموضوع، إلا أن البلدية لم تحرك ساكناً وما زالت يدنا مغلولة عن التصرف بقسائمنا بفعل هذا التعسف غير المبرر.

مصدر الخبر:

© All Rights Reserved almowazi