A+ A-
7أبريل
عمومية المستقبل العالمية للاتصالات توافق على الانسحاب الاختياري من البورصة

أقرّت الجمعية العمومية العادية لشركة المستقبل العالمية للاتصالات، الانسحاب الاختياري من البورصة، عازية القرار لضعف مستوى التداول على سهم الشركة، إلى جانب تقليص التكاليف والرسوم التي تدفعها الشركة سنوياً دون الاستفادة من أي تداول على السهم. وأكد رئيس مجلس إدارة الشركة، فيصل عبداللطيف الحمد، أن الشركة اتخذت هذه الخطوة انطلاقا من حرصها على مصالح المساهمين، وحفاظاً منها على أموالهم. كما وافقت الجمعية على توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية بنسبة 10 في المئة من القيمة الاسمية للسهم، أي ما يعادل 10 فلوس لكـل سهم. ولفت الحمد إلى أن العام 2015 شهد نمواً ملحوظا في الأرباح بنسبة 12.6 في المئة، في حين ارتفعت ربحية السهم إلى 10.79 فلس، مبيناً أن هذه الزيادة تعد الأعلى خلال السنوات الأربع الماضية. وأشار إلى توقيع الشركة عقدا مع شركة استشارات إدارية عالمية في مسعى منها لوضع استراتيجية للسنوات الخمس المقبلة لمواكبة احتياجات السوق، موضحاً أنه تم تسجيل تكاليف ذلك ضمن مصاريف عام 2015، قائلاً «لولا هذه المصاريف الضرورية والاستثنائية لحققت الشركة نتائج مالية أعلى». وأكد أن الإنجازات التي تمت في عام 2015 تعكس الأرضية الصلبة التي تنطلق منها الشركة للمستقبل، وتسعى الشركة جاهدة لتحقيق الأرباح والعوائد للمساهمين، وذلك من خلال الاستراتيجية الطموحة التي أقرها مجلس الإدارة بحيث تعاد هيكلة الشركة إداريا للتقليل من تركيزها السابق على مبيعات التجزئة، عبر شركة المستقبل للاتصالات، إلى توجه أربح. واعتبر الحمد أن الشركة «تجني ثمار التحول، إذ إن هذا التحول الجذري في استراتيجية الشركة لم يتطلب جهودا كبيرة أو تقليص كبير بالمصاريف أو استثمار هائل كما تفعل بعض الشركات، لأن الشركة سبق وأن استثمرت في شركات تكنولوجيا تحت مظلتها لتشكل رافدا ماليا متنوعا في دخولها يقلل من مخاطر الاعتماد على عوائد محدودة». من جهته، قال الرئيس التنفيذي للشركة، صلاح عبداللطيف العوضي «كان للنتائج الكبيرة التي حققتها (المستقبل) عبر محلات التجزئة، بالإضافة الى ما حققته بقية الشركات عظيم الأثر في تحقيق هذا النمو الواضح»، مضيفا أن ذلك «ألقى بظلاله إيجابا على ربحية المجموعة ككل. أما بالنسبة للمصاريف فقد تمت السيطرة عليها باستثناء بند مصاريف الموظفين، وذلك يعود بشكل كبير للتعيينات اللازمة التي تمت في قطاع تكنولوجيا المعلومات، والذي تحاول الشركة من خلالها الوفاء بالالتزامات المطلوبة من الطاقات البشرية المهنية لتحقيق متطلبات العقود التي وقعتها مع كبريات الشركات العالمية، كشركاء استراتيجيين، يمدونها بالمنتجات والخدمات لتلبية احتياجات السوق المحلي والخليجي». وأضاف أنه «استجابة لمتطلبات الاستراتيجية الجديدة، المقدمة من المستشار الخارجي، فإن الشركة قد أنشأت قطاعا محوريا لتكنولوجيا المعلومات (ICT) والذي يشمل جميع الاتصالات والأنشطة المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات»، مبيناً أن هذا «ما سيدفع الشركة (FCCG) إلى أن تطور المهارات والأعمال اللازمة، لكي تستمر في بيئات التنافس الشديدة في مجال (ICT)». أما بشأن العائد على المساهمين أفاد أنه شهد ارتفاعا بنسبة 16 في المئة. وتمكنت الشركة من «الإبقاء على متانة مستوى النقد فيها، مع تدنٍ ملحوظ في الذمم المدينة في ظل نمو أعمال الشركة».

مصدر الخبر:

© All Rights Reserved almowazi