الخليج القابضة: اضطررنا إلى تأجيل العمومية أسبوعا
القبس- قالت شركة الخليج القابضة إن الاتهامات التي وجهتها شركة بيان للاستثمار لمجلس إدارة الشركة والادعاءات بانسحاب المجلس من الجمعية العمومية عارية تماماً عن الصحة، بالإضافة إلى الكم الهائل من التناقضات الواضحة في تلك الاتهامات، بعد أن عادت شركة الخليج القابضة إلى سكة الأداء والإنجاز، خصوصاً في ما يتعلّق باستئناف العمل في مشاريعها الضخمة مثل مشروع فيلامار في المرفأ المالي بمملكة البحرين.
وأضافت الشركة أن نظرة بسيطة إلى تلك الاتهامات تكشف زيفها، مستغربة الزج باسم وزارات الدولة، متمثلة في وزارة التجارة ووزارة الداخلية، في جمعية عمومية عادية، والافتراء على هاتين الجهتين في سبيل تحقيق غايات وأهداف في السيطرة على الشركة. وبيّنت الشركة أنها اضطرت إلى التأجيل أسبوعاً، حفاظاً على حقوق المساهمين الذين تمثلهم، واستغربت كل هذا الكم من الافتراءات والاتهامات والتشكيك.
وأضافت الشركة أن تأجيل الجمعية العمومية لمدة أسبوع بسبب عدم اكتمال النصاب أمر عادي وطبيعي ويحدث مع كل الشركات، ولا يستدعي التخوين والتهويل، خصوصاً أنه لم يحدث أي إعلان عن تغيير في جدول الأعمال، كما أن المساهمين الذين سيحضرون في الأسبوع المقبل هم المساهمون أنفسهم، ولن يكون هناك مساهمون جدد «مؤيدين» لمجلس الإدارة كما تدعي شركة بيان.
واستغربت الخليج القابضة في بيانها تباكي شركة بيان على مصالح المساهمين، في حين أنها لم تقم بمساندة الشركة في الوقت الذي كانت بحاجة إلى مساندتها، فلا يحق لها اليوم أن تتهم من عملوا كل هذه الفترة ودعموا وساندوا وأمنوا لها عودة قوية وضخوا أموالاً لتمويل مشاريع عودتها.
وختمت الخليج القابضة بيانها بأنها عادت، أخيراً، لتحجز لنفسها مكاناً يليق بها بعد أن نجحت في تجاوز الكثير من الصعوبات التي واجهتها، كما واجهتها غيرها من الشركات، بسبب تداعيات الأزمة المالية العالمية، مشدداً على أن دعم حكومة مملكة البحرين مع تحرك الخليج القابضة بشكل فوري لاستئناف مشروع فيلامار الضخم وتأمين التمويل اللازم له من خلال اتفاقيات مع مصرف الراجحي وتعيين كونسرتيوم لإعداد الدراسات الفنية والإدارية للمشروع، كل ذلك ربما أثار حنق البعض الذين لا يرغبون في رؤية الخليج القابضة تعود من جديد وبقوة، مشدداً على أن ثقة المساهمين ودعمهم وتأييدهم لأداء مجلس الإدارة كانت وستكون دائماً السبب الرئيسي لتحقيق هذه الإنجازات الكبيرة.
مصدر الخبر: