A+ A-
3أبريل
رياض الصالح : إنتاج مصنع ( صناعات الفحم البترولي ) يتم تصديره بالكامل

أعلن رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة صناعات الفحم البترولي رياض الصالح أن إنتاج مصنع الشركة بالكامل يتم تصديره للخارج، خاصة منطقة الخليج العربي التي تستورد أكثر من %90 من إنتاج المصنع، مبينا أن دول الإمارات، وعمان، وقطر، والسعودية، كذلك أندونيسيا وأستراليا والنرويج وجنوب أفريقيا تتصدر الدول المستوردة للفحم البترولي من الشركة. وأضاف الصالح في تصريح صحفي بمناسبة مشاركة الشركة في «منتدى البترول الخليجي»، الذي يقام في 8-7 أبريل الجاري وتشارك فيه عدة جهات حكومية ومؤسسات خاصة، أن شركة صناعات الفحم البترولي هي الشركة الكويتية الوحيدة من نوعها في منطقة الخليج العربي المتخصصة في إنتاج مادة الفحم المكلسن وتسويقها، مشيرا إلى أن الفحم المكلسن يعد إحدى المواد الأولية اللازمة لإنتاج مادة الألمونيوم التي تتمتع بسوق وطلب عالمي. وقال الصالح إن الشركة بدأت إنتاجها التجريبي في أواخر عام 2008 ومنذ ذلك الحين واصلت إدارتها العمل على تحقيق النجاحات المتتالية وتذليل الصعاب، مؤكدا أنها حققت أهدافها حتى في ظل الظروف الاقتصادية العالمية العصيبة منذ عام 2008 والتي عصفت باقتصاديات دول عالمية كبرى. وأعرب الصالح عن أمله في أن يؤخذ القطاع الصناعي الخاص في الكويت بعين الاعتبار، ويعطى الأهمية والدور اللازم لتحقيق النمو الاقتصادي المتوقع والمرجو، قائلا:ً «لنحذ حذو الاقتصاديات الأخرى من الدول القريبة والمحيطة التي أصبح للقطاع الخاص فيها الدور التنموي الأكبر المشارك في التطوير والتنمية، ولن يتأتى ذلك إلا بتكاتف أبناء الكويت ورجالاتها ووضع التشريعات والقوانين وإعطاء الدعم والشراكة الحكومية الفاعلة اللازمة لذلك، وتفعيل دور المؤسسات المختلفة، وإلغاء المعوقات والقيود الجمركية». وقال الصالح إن موقع الشركة بالقرب من ميناء الشعيبة جعلها تعتمد في التصدير وتحميل المنتج الى الخارج، لافتا الى أن إجمالي إنتاج المصنع يصدر للخارج، لاسيما منطقة الخليج العربي التي تستوعب أكثر من %90 من إنتاج المصنع، ويتم التصدير إلى الإمارات، وعمان، وقطر، والسعودية، فضلاً عن شركات عالمية أخرى في أندونيسيا وأستراليا والنرويج وجنوب أفريقيا. كما أن الشركة لديها كادر متخصص في مجال الأمن والسلامة والبيئة، مهمته الحفاظ على سلامة العاملين بالشركة وعمال المقاولين عن طريق المراقبة الفعالة والتوعية المستمرة، فمنذ عام 2011 وحتى هذا التاريخ لم تقع أي حوادث أو إصابات بشرية فسلامة العاملين هي أول اهتمامات إدارة الشركة. وأشار إلى أن القطاع الصناعي الخاص في الكويت يواجه صعوبات جمة جراء الوضع السياسي والاقتصادي للبلاد، مشيرا الى أنه لا يزال مهملا، بل وتوجه إليه بين الحين والآخر سهام الهدم ليبقى مشلولا عاجزاً عن تحقيق آمال وتطلعات شبابه بالمشاركة ومنافسة اقتصاديات العالم، مؤكدا أن تلك الأجواء ساهمت في هجرة بعض المصانع إلى الدول المجاورة لتحسين وضعها الاقتصادي وزيادة الإنتاج في الوقت الذي أصبح اقتصاد بعض الدول الخليجية المجاورة محط أنظار واهتمام العالم. ولفت الصالح إلى الحوافز والمزايا المبالغ فيها التي تعطى للقطاع الحكومي بين الحين والآخر، موضحا أنها ساهمت بشكل كبير في تسرب العمالة الوطنية من القطاع الخاص إلى القطاع الحكومي، وأدت إلى فقدان عدد كبير من موظفينا من الكويتيين، وكان للتعاون مع اتحاد الصناعات الكويتية الأثر الكبير في توفير عمالة كويتية مدربة لسد احتياجات الشركة. وأعرب الصالح عن أمله في أن يؤخذ القطاع الصناعي الخاص في الكويت بعين الاعتبار، ويعطى الأهمية والدور اللازمين لتحقيق النمو الاقتصادي المتوقع والمرجو، قائلاً: «لنحذ حذو الاقتصاديات الأخرى من الدول القريبة والمحيطة التي أصبح للقطاع الخاص فيها الدور التنموي الأكبر المشارك في التطوير والتنمية، ولن يتأتى ذلك إلا بتكاتف أبناء الكويت ورجالاتها ووضع التشريعات والقوانين وإعطاء الدعم والشراكة الحكومية الفاعلة اللازمة لذلك، وتفعيل دور المؤسسات المختلفة، وإلغاء المعوقات والقيود الجمركية».

مصدر الخبر:

© All Rights Reserved almowazi