A+ A-
21سبتمبر
بلوبرينت للاستشارات الاستثمارية تطرح مشروع تطوير أول قرية متخصصة في خدمات التجميل والعلاج الطبيعي

أعلنت شركة بلوبرينت للاستشارات الاستثمارية طرح مشروع تطوير أول قرية متخصصة في خدمات التجميل والعلاج الطبيعي في العالم، يراعى فيها تكوين القرية في منتجع جبلي تتوافر فيه كل وسائل الاسترخاء والابتعاد عن صخب المدينة. وقال رئيس مجلس الإدارة في شركة بلوبرينت للاستشارات الاستثمارية طارق مشاري البحر في تصريح صحافي، “إن إطلاق هذه الفكرة جاء بعد جهد استمر مدة سنتين تم من خلاله دراسة حجم الطلب الإقليمي على خدمات التجميل وحجم العرض ومستوى الخدمات المقدمة ونوعية الزبائن المستهدفين، كشريحتهم العمرية والمادية ونوعية الشركات التي ستساهم في تشغيل المرافق والخدمات”. أضاف: كما تمت دراسة مجموعة من الدول المرشحة لاستضافة المشروع ودراسة مميزات وعيوب كل وجهة متوقعة، وقد تلمست شركة بلوبرينت الحاجة الفعلية لمثل هذا النوع من الخدمات، وافتقار العالم العربي بشكل عام إلى مدينة متكاملة من نوعها تضم بين طياتها مختلف خدمات واحتياجات صناعة الجمال والخدمات التجميلية التابعة لها. وأشار إلى أن الشركة ستطرح المرحلة الأولى من المشروع للاستثمار على مجموعة منتقاة من المستثمرين، ثم ستطرح المرحلة الثانية من المشروع للاكتتاب العام. وتابع أن “بلوبرينت” قد درست خيارات البلدان المناسبة لتنفيذ مثل هذا المشروع، إذ وقع اختيار الشركة على كل من لبنان وقطر والمغرب، على أن تحدد الدراسات النهائية مقر بناء القرية الأولى بعد التعرف على مقومات كل دولة من هذه الدول على حدة والتسهيلات المتوافرة. مواصفات القرية بدوره، قال نائب رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب لشركة بلوبرنت للاستشارات الاستثمارية مشعل عبدالرحمن الملحم، إن شركة بلوبرينت قامت بدراسة المشروع من مختلف جوانبه الاستثمارية، حيث خلصت الدراسة التي أعدتها إلى أن من أهم مقومات نجاح هذا المشروع هو اختيار المكان المناسب لضمان نجاحه، بمعنى أن مشروعا من هذا النوع يجب أن يقام ويشيد في بيئة خضراء طبيعية بعيدة عن ضوضاء وتلوث المدينة، وأن يتم تشييد القرية التي ستضم المشروع وفقاً لمواصفات معمارية عالية تتلاءم وتنسجم مع البيئة الطبيعية التي سيشيد عليها. ولفت إلى أنه قد تم الأخذ بعين الاعتبار عدم تشييد أي مباني شاهقة أو مرتفعة، كما سيراعى أن تزيد المساحات الخضراء والأشجار عما نسبته 65 في المئة من إجمالي مساحة المشروع، كما ستقوم بإدارة المشروع شركة متخصصة في إدارة المنتجعات السياحية. وأضاف أن دراسة الجدوى للمشروع ركزت على ضرورة إقامة مرافق وخدمات جذابة ضمن ثنايا المشروع، حيث من المقرر إقامة النوافير والبحيرات المائية وممرات المشي، ومن المهم تأكيد أنه سيتم منع دخول السيارات إلى داخل هذه القرية لمنع التلوث والضجيج، بينما سيكون تنقل الرواد بين مرافق القرية بواسطة المشي أو سيارات الغولف فقط. مكونات المشروع وبشأن مكونات المشروع، فقد أفاد الملحم بأن المشروع قد راعى توفر كل الخدمات الرئيسية والخدمات المكملة للمشروع، وتمثلت الخدمات الرئيسية بعيادات جراحات تجميل الوجه والجسم وزراعة الشعر وعيادات الأسنان ودور تصميم الأزياء، وتصفيف الشعر والتجميل ومحلات المجوهرات. أما المكون الثاني للمشروع فسيحتوي على كل ما يتعلق بالرشاقة والغذاء الصحي والحمية من مراكز تغذية صحية وأندية رياضية متطورة جدا في مجال التخسيس والمحافظة على الوزن، بالإضافة إلى عيادات المعالجات الجراحية للسمنة وترهلاتها وغير ذلك. لبنان بالأرقام واستعرض الملحم بعض الأرقام الخاصة بالدراسة والوجهة المقررة، إذ قال إن لبنان قد استقطب في عام 2010 مليوني سائح، وان 66 في المئة من السياح قد توجه الصرف لديهم في الأزياء والموضة، كما أن التوقعات المتعلقة بمعدل نمو السياحة في لبنان تبلغ نحو 5.8 في المئة سنويا خلال الفترة من 2011 إلى 2020 مقارنة بـ4.7 في المئة لبقية دول الشرق الأوسط و4 في المئة لبقية دول العالم، فضلا عن نمو الناتج المحلي اللبناني الذي بلغ 7 في المئة، والذي يأتي في المرتبة الثانية في المنطقة بعد قطر التي بلغ نمو الناتج المحلي فيها 9 في المئة.

مصدر الخبر:

© All Rights Reserved almowazi